خطوات تسبق الإعلان عن الرئيس المصري الجديد

قال نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية، المستشار محمود الشريف، إن الانتخابات الرئاسية، التي تجري حاليا، تنتهي في موعدها ولا صحة لمد فترة التصويت.

وأضاف الشريف، خلال مؤتمر صحفي بمقر الهيئة اليوم الأربعاء 28 مارس/ آذار، أن تصويت الوافدين الذين لم يسجلوا رغباتهم في التصويت خارج لجانهم قبل 28 فبراير/ شباط الماضي، يعرض الانتخابات الرئاسية إلى البطلان، مؤكدا أنه: “لا صحة لما تردد عن السماح للوافدين بالتصويت خارج لجانهم في نهاية اليوم”.

وانطلقت الانتخابات الرئاسية، أمس الأول الاثنين 26 مارس/ آذار وتستمر 3 أيام وتنتهي الليلة، يتنافس خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب “الغد” موسى مصطفى موسى، ويحق لأكثر من 59 مليون مصري الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية.

وصرح الشريف أن الهيئة ستعلن النتيجة يوم الإثنين المقبل، الموافق 2 أبريل/ نيسان في تمام الواحدة ظهرا.

وحدد المتحدث باسم الهيئة الإجراءات التي تسبق إعلان النتيجة، وهي: أولا “بمجرد انتهاء التصويت في تمام التاسعة مساءا، سيقوم كل قاضي داخل اللجنة  الفرعية بفرز الأصوات، وإعلان عدد الأصوات الصحيحة والباطلة، وعدد الأصوات التي حصل عليها كل مرشح”.

ثانيا: “يرسل القاضي نتائج اللجنة إلى اللجنة العامة التي يتبعها، ثم تقوم اللجنة العامة بحصر نتائج اللجان الفرعية التابعة لها، وإعلان عدد الأصوات الصحيحة التي حصل عليها كل مرشح”.

ثالثا: “ترسل اللجنة العامة نتائجها إلى الهيئة الوطنية للانتخابات التي تقوم بدورها بإحصاء نتائج اللجان العامة، قبل أن تعلن الهيئة النتيجة في 2 أبريل المقبل”.

ويبلغ عدد من لهم حق التصويت بجميع أرجاء الجمهورية 59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، يصوتون في 13 ألفا و706 لجان فرعية، تمثلها 367 لجنة عامة، بإشراف 18 ألف قاضى تقريبا يعاونهم 110 آلاف موظف.

شكرا للتعليق على الموضوع