البرادعي ينعى الراحل أحمد خالد توفيق

نعى الدكتور محمد البرادعي، المدير الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الأديب المصري أحمد خالد توفيق من خلال تغريداته على موقع تويتر.

واستشهد البرادعي برواية “دستوبيا” للروائي الراحل، مشيرا إلى أنه من خلال التعايش مع الانحطاط والفساد في أجواء الرواية، تمكّن توفيق بإبداعه أن يرسخ في النفوس القيم الإنسانية التي لا يمكن التنازل عنها أو العيش بدونها.

كما أضاف المدير الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن الأديب الراحل كان عرّابا للشباب وجزءا من وجدانهم وإيمانهم بالحرية والعدالة الاجتماعية. وقد غاب بجسده، بينما يتجسد فكره وقيمه الإنسانية في الثورة النبيلة، وسوف يبقى قدوة ومنارة.

42

واستشهد الدكتور محمد البرادعي بتدوينتين لأحمد خالد توفيق عن بعض الأحداث السياسية التي شهدتها الساحة المصرية خلال الأعوام السبعة الماضية، من بينها استفتاء 19 مارس 2011، وأحداث رابعة العدوية يقول فيها الأديب:

“نعم.. رأينا في الفترة السابقة عددا هائلا من السنج (سكين بالدارجة المصرية)، لكن ما يقلقني فعلا هو السنج الفكرية والرقمية الموجودة  في كل مكان هذه الأيام، وهي سنج لا تستطيع أن تبلغ الجيش عنها، ولا تجدي بعض الغرز في علاج جراحها”. ثم يتابع أحمد خالد توفيق في تدوينة أخرى عن أحداث رابعة العدوية: “الدم المصري كله حرام، وهذا مبدأ لا يتجزأ.. ليست هناك دماء أغلى من دماء”.

وكان الأديب المصري أحمد خالد توفيق قد توفي، يوم الإثنين 2 أبريل، عن عمر يناهز 55 عاما، إثر أزمة صحية مفاجئة.

شكرا للتعليق على الموضوع