مفوض أممي يحذر من كارثة في درعا السورية

التلغراف – سياسة : حذر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين، من أن تصاعد الصراع في محافظة درعا جنوبي سوريا، يمكن أن يؤدي إلى كارثة.

ودعا الحسين في بيان له اليوم الجمعة، جميع الأطراف إلى إنهاء العنف والامتثال للقانون الدولي، مشيرا أن القصف الجوي والبري الذي استهدف المنطقة أدى إلى مقتل 46 مدنيا في عدد قليل من القرى خلال فترة وجيزة.

ولفت الحسين أن آلاف المدنيين محاصرون بين قوات النظام السوري ومؤيديه والجماعات الأخرى، مشيرا أن المدنيين يستخدمون “بيادق” من مختلف الأطراف.

ونوه الحسين أن المدنيين في درعا تُركوا لمواجهة “العار” الذي واجهه المدنيون في الغوطة الشرقية الداخلة ضمن مناطق خفض التوتر.

ورغم تحذيرات أمريكية، تشهد درعا منذ أكثر من 10 أيام هجوما جويا وبريا مكثفا من النظام وحلفائه، حيث تقدمت قوات النظام والمليشيات الشيعية الموالية لها بريف درعا الشرقي، وسيطرت على بلدتي “بصرى الحرير” و”ناحتة”.

وتقع محافظتا درعا والقنيطرة ضمن مناطق “خفض التوتر” التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانة عام 2017، بضمانة من تركيا وروسيا وإيران.

وبعد شهرين، عقدت روسيا والولايات المتحدة والأردن اتفاقا، قطعت الولايات المتحدة بموجبه المساعدات عن المعارضة، التي دعمتها في المنطقة.

شكرا للتعليق على الموضوع