مشاركة مصرية وعربية واسعة في أعمال مؤتمر ” القيادة الإدارية والتطوير المؤسسي “
وفاء شهاب الدين – القاهرة – التلغراف : تنطلق في القاهرة خلال الفترة من 21 وحتى 24 يوليو الجاري أعمال مــــؤتـــمـــــــــر ” القيادة الإدارية والتطوير المؤسسي “، والذي يقيمه معهد التنمية الإدارية، بمشاركة وحضور نخبة من القيادات الإدارية والوزارات المعنية في مصر والدول العربية، وفي مقدمتهم اللواء خيرت بركات – رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الدكتورة ألفت إبراهيم جادالرب، عميد كلية التجارة جامعة الأزهر، ونائب رئيس البرلمان العربي أبو صلاح شلبي.
ويكرم المؤتمر في جلسته الافتتاحية عدد من الشخصيات الإدارية والإعلامية والدبلوماسية البارزة.
ويُعقد المؤتمر بمشاركة ممثلين من وزارات “الكهرباء، النقل، الصحة، الموارد المائية والري، وزارة التجارة والصناعة، الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الاستثمار، والعدل” إضافة إلى الأكاديمية المصرية للهندسة والتكنولوجيا المتقدمة التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، الهيئة الوطنية للإعلام، معهد التخطيط القومى، مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري.
وصرح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، حمدي السراج – مدير التدريب بمعهد التنمية الإدارية أن المؤتمر يعرض لتجارب محلية وإقليمية وعالمية ناجحة في إعداد واستقطاب وتطوير وتقييم وتعاقب القيادات الإدارية، وكذلك تجارب ناجحة في مجالات السياسات والأنظمة ذات الصلة بإعداد وتطوير وتمكين القيادات الإدارية.
وأكد أن المؤتمر تأتي أهميته للدور الكبير الذي تقوم به القيادات الإدارية في كافة المجالات، لاسيما في ظل وجود معضلة كبيرة متمثلة في قلة وجود قادة إداريين متميزين في كثير من هذه المنظمات متمكنة من قيادتها إلى آفاق متميزة من النجاح المستمر في تحقيق أهدافها.
وأضاف أنه وبالنظر إلى تطلعات الدول الطموحة للنهوض بالمجتمع بشكل عام، وما سخرته من موارد كبيرة في سبيل تحقيق ذلك، وإلى جهودها في تطوير الجهاز الحكومي ليكون قادراً على تنفيذ خطط التنمية والرقي بمستوى أدائه في كافة جوانبه، ومنها على سبيل المثال تقديم خدماته للمواطنين بمستويات جودة وأداء عالية، إلاّ أن واقع أداء الجهاز الحكومي لا يواكب هذه التطلعات.
وأصبح موضوع إعداد القيادات الإدارية وتطوير مهاراتها وقدراتها أكثر أهمية وإلحاحاً مما مضى، ما يستدعي إلى ضرورة بحث ما نشهده من اتساعٍ متسارعٍ في الفجوة بين تطلعات الدولة من الأجهزة الحكومية وبين كفاءة هذه الأجهزة. ولقد استقرَّ لدى الكثير من الباحثين والمتخصصين ومتخذي القرار، والتي من أهم أسباب وجود هذه الفجوة نُدرة وضعف مستوى قدرات القيادات الإدارية في كثير من هذه الأجهزة.
ويأتي المؤتمر لتسليط الضوء على واقع ومستقبل القيادات الإدارية واستراتيجيات وآليات التطوير المؤسسي.
ويسعى المؤتمر إلى الإسهام في رفع قدرات القيادات الإدارية للمنظمات ومؤسسات الدولة لتحقيق أعلى مستويات الفاعلية والكفاءة والإنتاجية والتحسين المستمر لمواجهة متطلبات وتحديات المستقبل.
اقرأ ايضا
مناع لـ “RT”: القائمة الدستورية تعتبر نجاحا لمخرجات مؤتمر “سوتشي”