«لصوص المتجر» بعد السعفة الذهبية بـ«كان» يشارك في مهرجان السليمانية السينمائي

منصور جهانی ـ التلغراف : یشارك الفیلم السینمائي «لصوص المتجر» للمخرج الياباني «هيروكازو كور إيدا» (الحائز على جائزة السعفة الذهبية من مهرجان كان للأفلام) في القسم الأصلي «سينما العالم» من مهرجان «السليمانية السينمائي الدولي.

وطبقا للجهة الاعلامية للمهرجان، يشارك فيلم «لصوص المتجر» Shoplifters من إخراج وتأليف «هيروكازو كور إيدا»  Hirokazu Kore-edaمن اليابان في مسابقة القسم الأصلي من مهرجان «السليمانية» Slemani السينمائي الدولي.

«لصوص المتجر» حصد خلال الدورة الماضية من مهرجان كان السينمائي لعام 2018 جائزة السعفة الذهبية Palme d’Or. وحصل المخرج الشهير «هيروكازو كور إيدا» الجائزة عن فيلمه الذي يروي قصة عائلة، يعتمد أفرادها على عمليات سرقة صغيرة تتعرض لحادثة تفجر أسرارها الرهيبة.

ويتنافس هذا الفيلم الياباني مع العديد من الأفلام العالمية على جائزة «الصنوبرة الذهبية» في القسم الاصلي بمهرجان السليمانية للأفلام المزمع عقده في كردستان العراق، ومن ضمن الدول المشاركة أيضا: اليابان، تركيا، ألمانيا، لبنان، النمسا، فرنسا، بلغاريا، سلوفاكيا، التشيك، استراليا وايران.

كما ترشّح فيلم «لصوص المتجر» بعد أن حاز على لقب أكثر الأفلام مبيعا في السينما اليابانية الى الدورة الـ91 من دورة جوائز أكاديمية الاسكار للعام 2019.

45

«هيروكازو كوري إدا» هو مخرج سينمائي وكاتب سيناريو ياباني، ولد في 6 يونيو 1962 في طوكيو، واستهل مسيرته السينمائية بصناعة الأفلام الوثائقية منذ عام 1991 وعمل كوري إدا مساعد مخرج أفلام وثائقيية في بداية حياته الفنية. وفي اعماله الدرامية حافظ على طريقة واقعيية في سرد الأحداث والتصوير.

حصد هذا المخرج الياباني أولى جوائزه عن فيلمه «ماباروسی» Maborosi (أول فيلم روائي له) على جائزة أوسلا الذهبية من مهرجان أفلام «فنيز» الايطالي. كما فاز بالجائزة الكبرى لمهرجان كان عن فيلم «من شابه أباه» Like Father, Like Son.

لا تخرج سينما المخرج الياباني «هيروكازو كور إيدا» عن أفلامه السابقة حيث تحضر العائلة والذاكرة والموت كما في فيلمه «بعد العاصفة» After the Storm (117 دقيقة/ 2016) وهو الفيلم 12 في سلسلة أفلام المخرج.

أما في فيلمه «لصوص المتاجر»، الذي سيشارك في مهرجان السليمانية للأفلام يقدّم الياباني «هيروكازو كور إيدا» فيلما إنسانيا عذبا، فيلما محببا للقلب نقع في حب أبطاله بقدر ما تنسحق قلوبنا لهم ومعهم. يجعلنا الفيلم نتساءل عما يجمع أواصر الأسرة: هل ننتمي لأسرنا لأننا تجمعنا بها صلات الدم فقط؟ من هم الأهل حقا؟ هل الأبوة والأمومة صلات بيولوجية فقط؟ وصلات دم فقط؟ أم أن الأم والأب هما من يمدان الأطفال بالحنان والرعاية والحب؟

تصوير: منصور جهانی

شكرا للتعليق على الموضوع