آلام المفصل العجزي الحرقفي.. الأسباب وطرق العلاج
علوم – التلغراف
يتسبب حدوث خلل على مستوى المفصل العجزي الحرقفي في ظهور آلام الظهر. وتساعد التمارين الرياضية أو العلاج الطبيعي في التغلب عليها دون الحاجة إلى مسكنات. لكن ماهي أسبابها وأعراضها؟
يلعب المفصل العجزي الحرقفي دوراً مهما كحلقة وصل أساسية بين الجزء السفلي من العمود الفقري وحرقفة الحوض. ومن بين الأسباب المحتملة لظهور آلام في هذا المفصل: الوقوف أو الجلوس بشكل غير متوازن أو الإجهاد أثناء ممارسة التمارين الرياضية، إضافة إلى أمراض الروماتيزم. وتتسبب هذه العوامل في اختلال التوازن في الأربطة والأوتار والعضلات.
وتكون النتيجة عدم استقرار المفصل العجزي الحرقفي. ويعاني المصابون بخلل هذا المفصل من الألم المستمر الذي يبدأ من عمق الفخذ وينتقل إلى الساق؛ خاصة أثناء الوقوف أو الإنحناء. وفي حال لم تتم معالجة هذه الآلام تتطور لتصبح خللا دائماً، حسب تقرير لمجلة “فوكوس” الألمانية على موقعها الالكتروني.
وبالنسبة للذين يعانون من آلام خفيفة يمكنهم معالجتها عن طريق القيام بتمارين رياضية خاصة. وينصح الأطباء بالجري والسباحة وركوب الدراجة أو المشي لمسافات طويلة. وخلال ممارسة هذه الأنشطة الرياضية تختفي الآلام شيئا فشيئا وتصبح عضلات الحوض أقوى. كما توجد تمارين رياضية أخرى خاصة؛ يمكن للمصابين بهذا النوع من الآلام القيام بها في البيت، تضيف مجلة “فوكوس” الألمانية.
وفي حال بقيت هذه الآلام لأسابيع يجب على المصاب بها اللجوء فوراً لمعالجين متخصصين كأخصائيي العلاج الفيزيائي الذين يستخدمون العلاج اليدوي، حيث يقوم المعالج بدفع المفصل إلى موضعه الأصلي. كما تساعد تقنية العلاج بالحرارة أو المراهم ومصابيح الأشعة تحت الحمراء على استرخاء العضلات عبر تنشيط الدورة الدموية، وفقًا لـ”دويتش فيله”.
وفي حال فشلت تلك الطرق العلاجية فالأطباء يضطرون بعدها لإجراء عملية جراحية لزرع قضبان التيتانيوم في المفصل مثلاً. وأثبتت هذه التقنية فعاليتها حيث تختفي الآلام في غضون بضعة أسابيع.