مكوّنات جديدة تدخل مستحضرات العناية بالبشرة في 2019
علوم – التلغراف : يخضع عالم الصناعات التجميلية إلى أبحاث مستمرّة تؤدي إلى بروز مكوّنات جديدة تُستعمل في مستحضرات العناية بعد إجراء الاختبارات على فعاليتها.
تعرّفوا فيما يلي على مكوّنات جديدة برزت في 2019. وقد أثبتت فعاليتها في مجال ترطيب البشرة، تغذيتها، وحمايتها من الشيخوخة مما يشجّع على الاستعانة بها في روتين العناية التجميليّة.
فيتامين F لتقوية البشرة
يُطلق على الفيتامين F اسم آخر هو “حمض اللينوليك”. وهو حمض دهني أساسي نجده في ثمار الزعرور، أزهار دوّار الشمس، حبّات الزيتون، وبزر الكتّان. وهو غنيّ بدهون الأوميغا التي تقوّي الحاجز الحامي للبشرة وتجعل مظهرها صحيّاً.
النياسيناميد للإشراق والترطيب
أظهر هذا المكوّن فعالية كبيرة في علاج حبّ الشباب والتخفيف من إفرازات البشرة الدهنيّة. وهو يزيد من ترطيب الجلد، ويضفي عليه لمسة من الإشراق كما يُعزّز إنتاج الكولاجين ويُخفّف من ظهور بقع الكلف على البشرة.
حمض المندليك لتقشير البشرة الحسّاسة
يُستخرج هذا الحمض من خلاصة اللوز المرّ. وهو من أنواع المقشّرات الواعدة في المجال التجميلي نظراً لفعاليته في إطار تجديد البشرة وتخليصها من الخلايا الميتة المتراكمة على سطحها. كما أن تكوينه من جزيئات كبيرة نسبياً لا تصل إلى عمق البشرة، كما هي الحال بالنسبة للحوامض الأخرى، يجعله مثالياً للبشرات الحسّاسة. وهو يُستعمل لعلاج الكلف، والقع البنيّة، وآثار الندبات، وحبّ الشباب.
زيت المارولا للبشرة الجافة والشاحبة
يتميّز هذا الزيت بوزنه الخفيف وغناه بمضادات الأكسدة، كما أنه يحتوي على الفيتامينC أكثر بأربع مرات من الليمون. وهو مفيد حتى للبشرات الشديدة الحساسية كونه مضادا للميكروبات، غير مُهيّج للبشرة، ولا يتسبّب في انسداد المسام كما يمكن استعماله لكافة أنواع البشرات بما فيها الدهنيّة. يمكن استعماله خلال فصل الشتاء بدل الكريم الليلي للاستفادة من خصائصه المرطّبة والمعزّزة للإشراق.
النحاس للتخلّص من مشكلة البشرة الباهتة
إذا كان استعمال معدن الفضة شائع في مستحضرات العناية نظراً لخصائصه المضادة للبكتيريا، فإن النحاس من المعادن المعزّزة للإشراق. وقد أظهرت الاختبارات في هذا المجال أن البيبتيدات الموجودة في النحاس تتميّز بمفعول مضاد للالتهاب، مضاد للأكسدة، مضاد للتلوّث، ومحارب للإجهاد كما أنها تتمتع بمفعول مضاد للشيخوخة.
الريتينول لمحاربة الشيخوخة
استعمال الريتينول ليس جديداً في المجال التجميلي، ولكن الأمر الجديد هو أسلوب استعماله بتركيبات جديدة. فالريتينول القديم كان يحارب الشيخوخة ولكنه كان يتسبّب أيضاً بجفاف البشرة أما الجيل الجديد منه فهو أكثر نعومة على البشرة. وهو يعمل على تنشيط آليّة تجدّد الخلايا وتعزيز إنتاج الكولاجين.
السكوالان لتأمين نسبة قصوى من الترطيب
يتميّز السكوالان بكونه مثاليا للبشرات الحسّاسة والجافة. يتمّ استخراج هذه المادة ذات المصدر النباتي من الزيتون أو قصب السكر أما صيغته فغير دهنيّة وتتمتع بمفعول فائق الترطيب. وهي تعمل على تنظيم إفرازات البشرة مما يجعل منها مثالية للبشرات الدهنيّة أيضاً.