عندليب مصر الجديد يتألق في ختام مهرجان الموسيقى العربية ٢٨
إيمان الحملي – التلغراف : لا يستطيع إنسان أن ينكر أثر الموسيقى على النفوس بعدما اثبت العلم أن جميع الكون يتأثر بالموسيقى من إنسان وأشجار وأطيار وحيوانات وكل الكون من حولنا يكون من حولنا يكون شدوه موسيقا، فخرير الماء كصوت الكمان، وشقشقة الطيور، تعزف كفرقة موسيقية، وحفيف الأشجار يشبه همس الناي، وصهيل الخيل كلحن الجيتار.
هذا ما يجعل الجماهير الواعية تصر على المتابعة والحضور بزخم لأغاني الزمن الجميل والطرب الأصيل وهذا ما لمسناه وشاهدناه في حفل عندليب مصر الجديد ( سعيد عثمان) الذي ترافقة فرقة شموع (مصر) بقيادة المايسترو : حسن فكري ، فقد شدا المطرب بأغنيات من الزمن الجميل فشدا بأغنية يا مسافر وحدك لموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، كما غنى للمطرب الشعبي محمد عبد المطلب ذلك اللحن الصعب من أغنية في قلبي غرام، و المطرب الشعبي محمد قنديل أغنية سحب رمشه، و المطرب كارم محمود أغنية عنابي، كما غنى للمطرب والموسيقار العظيم محمد فوزي حبيبي وعينية.
ومجموعة من أغنيات العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ ( سواح، قولوله، يا خلي القلب واختتم الحفل بأغنية أحلف بسماها وبتربها)
وقد بدأت هذه الليلة الموسيقية من ليالي الأوبرا المصرية تحت عنوان مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية والتي تشرف عليه أ: جيهان مرسي، ورئيس دار الأوبرا ألأستاذ الدكتور مجدي صابر ورئيس مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الثامن والعشرون، و برعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة. وقد بدأت فرقة ” بيت الموسيقى” في النجدة الشعبية اللبنانية بقيادة المايسترو : هياف ياسين.
فقدمت وصلات من مقامات غنائية من التراث الموسيقي العربي من الفلكلور الشامي / اللبناني والمصري أيضا والموشحات الأندلسية.
و الجدير بالذكر نلاحظ تنوع الجمهور في العمر والثقافة في هذا المهرجان تنوع من مما يدل على أن الفن الجميل يفرض نفسه على كل فئات المجتمع وان الجماهير تتعطش لكل فن راق .