قمة المعرفة 2019: مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تكشف عن نتائج تقرير استشراف مستقبل المعرفة

التقرير يقدم تقييماً لـ 5 مجالات معرفة مستقبلية هي: التكنولوجيا الحيوية، الذكاء الاصطناعي، الـ”بلوك تشين”، الأمن السيبراني ومهارات المستقبل

خدمات – التلغراف : كشفت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عن نتائج تقرير استشراف مستقبل المعرفة أمام الحاضرين في قمة المعرفة 2019 والتي أقيمت في دبي يومي 20-19 نوفمبر. وجاء إعداد التقرير بجهود مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي كجزء من مشروع المعرفة العربي وبالتعاون مع مؤسسة برايس ووتر هاوس كوبرز ليكون امتداداً لمؤشر المعرفة العالمي.

وأدار الجلسة لين تشومان، محرر الأخبار في لينكدإن، وضمت لورنت بروبست، شريك مؤسسة برايس ووتر هاوس كوبرز لوكسمبورغ وقائد شبكة عالمي لمنظومة الابتكار الإقليمي، وجان ستريسون، مستشار استراتيجي، ومتحدث دولي، ومؤسس “ريستنيج”.

وقال جان سترويسن: “الأمر الهام ليس في تطوير المعرفة، بل في كيفية تخزينها واستخدامها في نهاية المطاف. فهي تمثل منظومة بيئية معقدة من القضايا والمطالب بين جهات الإبداع، والابتكار، والتمكين، والتيسير، والرعاية، والاستخدام. وأضاف بأنه على عكس الاقتصاد التقليدي الذي يبلغ ذروته ثم يتناقص في النهاية من حيث القيمة والإيرادات مع مرور الوقت، فإن اقتصاد المعرفة يستمر في النمو باطراد.

وأضاف: “تعاني المعرفة اليوم من إفراط في الإدارة وفقر في القيادة”، وأضاف موضحاً الموقف بالأمس عندما كان نهج المعرفة قائم على الكم وحجم المعرفة والبيانات، فيما بات اليوم يركز على جودة المعرفة ويستند إلى تحليل في الوقت الحقيقي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

واستعرض لورنت بروبست تقرير استشراف مستقبل المعرفة، وكشف بأن التقرير شمل 40 بلداً، تم خلالها تقييم خمسة مجالات مستقبلية للمعرفة هي التكنولوجيا الحيوية، والذكاء الاصطناعي، والـ”بلوك تشين”، والأمن السيبراني، ومهارات المستقبل. وسعى التقرير لقياس مستوى وعي السكان بالمجالات الخمسة.

واحتلت سنغافورة والمكسيك ولوكسمبورغ المراكز الثلاثة الأولى على مؤشر الوعي التكنولوجي العالمي. وجاءت لوكسمبورغ أولى، متقدمة على المكسيك وسنغافورة على صعيد الوعي بالذكاء الاصطناعي، فيما حلت دولة الإمارات العربية المتحدة في المركز التاسع عالمياً والأول عربياً. كما حصلت لوكسمبورغ، والمكسيك، وسنغافورة على المراكز الثلاثة الأولى، على التوالي، في تصنيف الوعي بالأمن السيبراني.

أما على صعيد الوعي بالتكنولوجيا الحيوية، فجاءت المكسيك في المرتبة الأولى متقدمة على سويسرا والمملكة المتحدة، فيما تصدرت سنغافورة قائمة الدول الأكثر وعياً بالـ”بلوك تشين”، لترسخ مكانتها كمركز عالمي للتكنولوجيا، وحلت ماليزيا والمكسيك في المركزين الثاني والثالث، على التوالي. وأخيراً، حصلت تركيا، وبنغلاديش، وفنلندا على المراكز الثلاثة الأولى على صعيد الوعي بمهارات المستقبل.

شكرا للتعليق على الموضوع