عُمان قلب العروبة النابض في الصحافة المصرية
اشرف عامر – التلغراف : صدر حديثا للكاتب الدكتور عبد الله بن محمد بن سالم الأشخري – والحاصل على البكالوريوس من جامعة الاسكندرية كلية الاداب والماجستير من معهد البحوث للدراسات العربيه القاهره عام 2010 كما نال درجة الدكتوراة من الجمهورية التونسية عام 2016- دراسة تاريخية وثائقية تأرخ لأهم الاحداث التي مرت بها سلطنة عمان خلال الفترة 1954حتى 1974، جاءت الدراسة في كتاب يضم بين ضفتيه320 صفحة لدار صفحات للنشر والتوزيع القاهره، استشرف الكاتب دراستةباهمية الصحافة وما تنشرة من اخبار متبوعه بتحليلات سياسية او اجتماعية تاخد شكل الوثيقة المنشورة والتي يعتمد عليها المؤرخين في فهم الأحداث وتاكيدها ، واكد الكاتب على دور مصر الريادي في مساند القضايا العربيه عامة والقضيةالعمانية خاصة في المحافل العربية والدولية على اعتبار الأحداث التي شهدتها عمان قضيه قومية تقف في وجه الاستعمار و كانت مصدر هام لتأريخ تلك الحقبة.
وجاءت الدراسة في خمس فصول تناول الفصل الاول الواقع السياسي والاحداث التاريخية في عمان قبل عام 1954 والتي ادت الى ظهور القضية العمانية كما تناول قضية الإمامة حتى اتفاقية السيب عام 1920 والتي اشاعت جوا من الاستقرار النسبي وكيف تعرضت للخرق .
وتناول الفصل الثاني اوضاع عمان في الصحافة المصرية وكيف تأزمت الأوضاع فيما يخص الصراع بين الإمامة والسلطنة عقب وفاة الإمام محمد بن عبد الله الخليلي، ودور الصحف المصرية بالتنديد بالمستعمر البريطاني وافساح صفحاتها لمجلس المعارضه العمانية .
وفي الفاصل الثالث تناول الكاتب دور الصحافة المصرية في عرض الموقف المصري والسعودي من القضية العمانية والقاء الضوء على الاوضاع الداخلية في عهد سعيد بن تيمور وايضا الاوضاع في إقليم ظفار ودور الصحافة المصرية في بيان حقية ما كام يدور في عمان وتوضيح دلك للراي العام في جميع دول العالم.
وخصص الكاتب الفصل الرابع للدور الهام التي لعبته الصحافة المصرية في تداول القضية العمانية في المحافل الاقليمية والدولية من عام 1954 حتى عام 1970 وكيف روجت للقضية العمانية في الجامعة العربية وجلساتها بالاضافة الى ترويج القضية في أروقة الأمم المتحدة والهيئات الاقليمية والدولية حكومية وغير حكومية.
واختتم الكاتب فصلة الخامس والاخير بتولي السلطان قابوس صانع النهضة العمانية وتتبع الصحافة المصرية للإنجازات الداخلية خلال بدايات عهد السلطان قابوس وعرضها العديد من الموضوعات التسجيلية عن النهضة الحقيقة للشعب العماني.
ليختم الكاتب دراستة بتحديد دور الصحافة المصرية في نقل أحداث عمان وتوجية الراي العام العربي والدولي نحو مساندة عمان من اجل الاستقلال والتحرر من القيود التي فرضت عليه
وبتولي السلطان قابوس يرحمه الله تغيرت الصحافه المصريه وبدات تنشر اخبارعن السلطان الجديد واخبار عن انتصاراته في طفار.
وكيف ان العديد من الصحف المصريه بنشر صفحات باكملها عن السلطان قابوس وما قام به من إصلاحات جعلته سلطان النهضة في عمان وسلطان القلوب العربية في جميع الأقطار بالوطن العربي.