خلطة زيدان السحرية للظفر ببطولة الدورى

الدورى الاسبانى – التلغراف: يلتقى اليوم فى إطار الجولة ال35 من الدورى الاسبانى فريقا ريال مدريد المتصدر وصاحب المركز العاشر غرناطة فى مواجهة حاسمة تجمعهما على ملعب الاخير لوس “كارمينيس″، ويدرك مدرب الملكى زيدان ان نتيجة المباراة ستقربه اكثر من كأس البطولة وتبعد عن فريقه شبح أنفاس ملاحقه التقليدى برشلونة فهذا آخر شئ يرغب به حيث يسعى لإستعادة فارق ال4 نقاط مجددا مع غريمه الذى يلاحقه ويحاول تضييق الخناق عليه.

ويسعى الريال الى تحقيق الفوز بمباراة اليوم ضد غرناطة لأنه سيقربه ويجعله على بعد امتار من التتويج ويوفر له أجواء مريحة فى المواجهتين المتبقيتين له فى جدول منافسات الدورى، الأولى ضد فياريال على ارض ملعبه والثانية والاخيرة ضد ليغانيس خارج الديار.

يدرك زيدان ان انتقال الحظوظ لصالح برشلونة للفوز بالدورى يتوقف بالأساس على نتائج مبارياته المتبقية ولذلك سيسعى إلى عادته فى التعامل مع المباريات المهمة من حيث النتائج وسيلجأ إلى خلطته السحرية المتثملة بخط واسط ديناميكى كثيرا ما اعتمد عليه فى المباريات الحاسمة ولوكا مودريتش هو أهم عنصر فى هذه الخلطة بعودته القوية التى تؤهله لقيادة خط الوسط جنبا إلى جنب مع صاحب التمريرات الدقيقة تونى كروس والبرازيلى كاسيميرو الموصوف بالدبابة المدريدية.

ويعود إلى تشكيلة الفريق كل من كارفاخال وفاران إضافة إلى القائد سيرخيو راموس الذى تميز مؤخرا بتسجيله أهداف فى آخر ثلاث مواجهات خاضها الريال بنجاح.

ورغم ان زيدان دائما ما يفاجئ الخصوم بتشكيلة  تتضمن أسماء تداولها فى فلسفة المداورة التى وحسب النتائج الايجابية التى حققها اثبتت فعاليتها وقدرتها على بث روح التنافس الايجابى بين نجوم الفريق الا انه يعتمد على عدد من اللاعبين الثابتين فى التشكيلة أمثال مودريتش وكاسيميرو وسيرخيو راموس.

سيتعهد بخط الهجوم كما تشير كافة التقارير الصحفية كل من فينيسيوس وبينزيما واسينسيو وسيكون على دكة الاحتياط ايدين هازارد جاهزا للمشاركة إلى جانب كل من فاسكيس وفالفيردى ونجوم آخرين يزخر بها الفريق الملكى.

لقد نجح زيدان فى تخطى عقبات عدة خلال مسيرته التدريبية، ومن منا لا يذكر انه هو المدرب الوحيد الذى استطاع ان يقنع اللاعب الأسطورى ك. رونالدو بالجلوس على دكة الاحتياط حسب متطلبات خططه التكتيكية وهو امر لم يستطع القيام به اى مدرب آخر واستطاع الفوز بعشر القاب محلية واقليمية ودولية باتباع اسلوب المداورة الذى اثبت نجاعته بتحفيز  لاعبيه على تقديم افضل ما لديهم.

 فى حال فوز الريال بمباراة اليوم ضد غرناطة سيرفع رصيده إلى 83 نقطة وسيمنحه ثقة اكبر لتحقيق فوز التتويج بمباراته ضد فياريال الخميس المقبل وهذا ما سيكفيه لإعلان الفوز رسميا ببطولة الدورى بغض النظر عن نتيجة مباراته الأخيرة ضد ليغانيس.

فهل سينجح زيدان وكتيبته فى تحقيق هذا السيناريو ويرفعون كأس الدورى الأسبانى للمرة ال34 ليجد طريقه إلى خزينة كؤوس الملكى التى يزخر بها خزينة نادى القرن.

إبراهيم نورالدين – باريس

اقرأ ايضآ

سيلتا فيجو يُسقط برشلونة ويمنح ريال مدريد هدية ثمينة

شكرا للتعليق على الموضوع