هل ينجح المخيخ في أن يصبح الدحيح الجديد ؟
منوعات – التلغراف: راجت مؤخرًا بين فئات الشباب برامج وومضات نأمل أن لا تنطفئ سريعًا تتسم بمحتوى تنويري أفتقدته الساحة العربية طويلاً كان أشهرها برنامج “الدحيح” للباحث أحمد الغندور الذي توقف في ظروف غامضة جعلتنا نتساءل عن مستقبل تلك النوعية من البرامج.
ففي ظل هذا التوقف استمر برنامج “المخيخ” في عرض مواضيع إجتماعية وطبية متنوعه وتفسيرها بشكل علمي مبسط وطريف يسهل على المشاهد فهمه، أثار مقدم البرنامج د/محمد الشرقاوي الكثير من الجدل علي شبكات التواصل الاجتماعي حول محتوي حلقاته والتحليلات التي يتناولها البرنامج ، فهو طبيب وباحث وصانع محتوى مصري كما أنه يترأس مؤسسة طبية كبيرة.
ومع ندرة البرامج ذات النوعية الجيدة من المحتوى العلمي الشيق والأسلوب السهل الممتنع وهو ما أثار تساؤل هام ، هل يُكمل برنامج “المُخيخ” ما بدأه “الدحيح” ؟ لتظل شعلة التنوير مُتقدة هداية للحاضر وأمل في المُستقبل.
اقرأ ايضآ
“حكومة رقمية” برنامج عربي تطلقه اللجنة العربية للإعلام
