عبير نافع تكتب: ذكرى المولد النبوي
رحمة مبعوثة إلى العالمين
تحية طيبة وبعد…..
أود توجيه هذه الرسالة إلى العالم أجمع، لتبليغه بأن أعظم رحمة على وجه الأرض، قد ارسلها الله سبحان وتعالى منذ ١٤ قرن، ليعم السلام في جميع أرجاء الأرض، ولنشر العدل وإقرار حرية العبادة دون المساس بحقوق الآخر، وحتى تتكاتف البشرية جمعاء في محبة وعطاء، من أجل تعمير الأرض ولبلوغ أعلى منازل العلم من أجل نفع البشرية وجميع الخلق، وللانتفاع بجميع الخيرات بكل ما اوتينا من حكمة ومعرفة وعلم.
لذا، أذكركم بهذه الرحمة المهداة إلى البشرية جمعاء، حبيبنا ورسولنا سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، والذي قد صادف اندلاع موجة الهجوم عليه بالإساءة إليه من قبل الدول المغرضة لتشويه الإسلام، دين الله الحنيف، قرب موعد ذكرى مولده الشريف، حتى ضجت كافة وسائل التواصل الاجتماعي، وانطلقت بذكره وبالصلاة عليه أكثر من أي عام مضى، رداً على هذه الإساءة الخسيسة بإطلاق هاشتاجات للصلاة عليه وللمطالبة بمقاطعة الدول المسيئة إليه، هذه الهاشتاجات التي اغرقت جميع صفحات الفيسبوك والتويتر في سابقة لم تحدث من قبل لتحيي ذكراه العطرة على مدار أيام متواصلة ردا لاعتباره وتكريما لعظمته ورفعة مكانته، مصداقا لقول الله تعالى : إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (95) سورة الحجر.
وأختتم رسالتي هذه، بالتهنئة بذكرى مولده الشريف، وأزينها بهذه الدعوة العظيمة :” كل عام وأنتم بخير ورضا وأقرب إلى الله”. 🌹
اقرأ للكاتبه