ياسمين مجدي تكتب: من أجل بطولة ناجحة
أيام قليلة وتحتفي مصر المحروسة بعرسها الرياضي الأول في عام 2021 فتستضيف خلال الأيام القادمة بطولة كأس العالم لكرة اليد للرجال السابعة والعشرين وفي صريح العبارة أكتب مقالي هذا أولا لأرفع القبعة لجموع السادة المسؤولين وعلى رأسهم الراعي الأول لنا الرئيس السيسي الذي يصر على أن مصر قوية رغم كل الرياح العاتية ،هذا لأنه بالرغم من أنه يحارب في أكثر من جبهة ما بين الارهاب وما بين كورونا التي شنت هجومها على العالم في أواخر العام قبل الماضي فيصر على إقامة جميع الفعاليات والاحتفالات والبطولات في مواعيدها المقررة.
في إطار هذا يا سادة يا كرام أتقدم لجمهور ومؤازري المنتخبات التي ستشارك في المونديال ببعض النصائح التي لابد الأخذ بها في تلك الفترة من أجل الاستمتاع بالمباريات وخروج البطولة بشكل يليق باسم وسمعة مصر نظراً لما شاهدناه على شاشات التليفزيون من استعدادات على قدم وساق لهذا الحدث الفريد وبالطبع يا سادة أولى تلك النصائح تتعلق بكورونا اللعين حتى نخرج من تلك البطولة سالمين وبأقل أقل الخسائر، أن نتبع تعليمات السادة المسؤولين بكل إخلاص وتفاني من لبس الكمامات الواقية واتباع مبدأ التباعد الاجتماعي والتطهير المستمر بالوسائل المطهرة وعدم الملامسة والمصافحة وعدم لمس اي شيء باليد أو وضعها على الوجه.
النصيحة الأخرى يا سادة يا كرام تتعلق بالأخلاق الحميدة والروح الرياضية التي يجب أن نتحلى بها جميعاً بالطبع نحن خلف منتخبنا القومي ومعه قلباً قالباً فعندما يكسب مباراة نفرح ولكن عندما نخسر لا يصح أن ننفعل بشكل لا يليق بمصر أمام العالم.
هنا لا أخاطب الجمهور المصري وحده فقط بل أخاطب جموع الجماهير التي ستؤازر فريقها من كل حدب وصوب وأرجو منكم يا شباب عدم تكسير أو تخريب المنشآت الرياضية والصالات الجديدة والملاعب التي تعب فيها من أنشأها، والتي أنشئت خصيصا من أجل البطولة وربما نستخدمها فيما بعد لكن كلنا نعرف كم تكلفت من المليارات من أجل شكل حضاري تنبهر به جموع الوفود الآتية لتشجيع فرقها في تلك البطولة الكبيرة، فنحن على أعتاب استقبال اثنين وثلاثين فريقاً بالأجهزة الفنية والجماهير التابعة لهم وهنا نقوم بتعويض الموسم السياحي نوعا ما، الذي فقدناه جراء الجائحة التي اجتاحتنا واجتاحت العالم أجمع ولا نغفل العربات والاتوبيسات التي ستنقل الفرق والجماهير من وإلى الصالات فهي جديدة خصيصاً للمونديال.
فأرجو عدم العبث بها والحفاظ على شكلها وهيكلها من الداخل حتى نهاية البطولة ولا نغفل أن نشكر الشركة الراعية للبطولة على رعايتها والتفكير وتدبير كل صغيرة وكبيرة للبطولة وأتمنى أن يكونوا قد اتخذوا كل الاحتياطات والتدابير الوقائية لعدم مرض أي فرد من ضيوفنا أو أبناءنا بهذا الفيروس فبالله عليكم يا شباب أستحلفكم أن تحافظوا على تلك المنشآت والعربات الناقلة وحضور المباريات بعقل وحكمة واحترام والتشجيع يكون بهدوء دون شغب دون تخريب لأنه أولاً وأخيراً في وجهكم أنتم يا مصريين.
اقرأ للكاتبة
ياسمين مجدي تكتب: أين عقولكم وضمائركم؟