قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا أمينة غتامي ومحسن عبد المعطي

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا أمينة غتامي ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه مع سوسنة المغرب

قصائد..

اَلشَّاعِرَةُ المغربيَّةُ الْمُبْدِعَةْ: أمينة غتامي

أحيانا ..

تَغضبُ الأصابعُ

من قلمِ رصاصٍ

فقد سِنهُ

في حربٍ غيرِ مُعلَنة.

ما جدوى الكتابة إذن

حينَ تجفُّ المَحابِرُ

وتُصابُ الأقلامُ

بتَشوُّهٍ خِلقي؟..

هأنذا

أبْري أصابِعي

لِتَرضى القَصيدةُ..

أحيانا..

تَنحَني الذاكرةُ

بالقدْرِ الذي يسمحُ

بمُرورِ زَنبَقةِ فَرَحٍ

كانتْ مُخبأةً في مكانٍ ما..

مُكَثَّفة

كقُرصٍ مُهَدِّئ

يُطلِقُ ناياتِكَ

فيخضرُّ الحُنين..

أحيانا..

أكونُ لا أنا

حينَ تشْتبِهُ عليَّ الظِّلالُ

فأرتدي ظِلَّ بتهوفن

لأعزِفَ سوناتا “ضوء القمر”

حيثُ الحقيقةُ

سُطوةُ كمَنجةٍ

لا تَحتاجُ إلى كَلمات..

اَلشَّاعِرَةُ المغربيَّةُ الْمُبْدِعَةْ: أمينة غتامي
اَلشَّاعِرَةُ المغربيَّةُ الْمُبْدِعَةْ: أمينة غتامي

من ديوان مرايا شاسعة – سَوْسَنَةَ الْمَغْرِبْ

الشاعر والروائي: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

يَـا سَـوْسَنَةَ الْـمَغْرِبِ طُلِّي    …    بِـــالْــوَرْدِ وَجُــــودِي بِــالْـفُـلِّ

عَـزْفُكِ قَـدْ أشْـجَى مَدْمَعَنَا    …    يَــذْرُفُ مِــنْ حَـدَقَـاتِ الـطَلِّ

بَـــرْدٌ يِـنْـخِـرُ فِـــي أَعْـظُـمِـنَا    …    وَالــنِّــتُّ ضَــعِـيـفٌ كَـالـسُـلِّ

لَــكِــنَّــكِ نَــــــوَّرْتِ طَــرِيــقــاً    …    لِـــلْإِبِــدَاعِ يَــسِـيـرُ بِــظِـلِّـي

أَهْــــلاً بِــفُــؤَادِي تَــحْـرُسُـهُ    …    إِطْــلَالَــتُـكِ بِـــــدُونِ الْـــكُــلِّ

رَطَّـــبْــتِ الــدُّنْــيَـا بَــقَـصِـيـدٍ    …    يَــحْــيَــى بِـــفُــؤَادٍ مُــحْــتَـلِّ

يَا سَوْسَنَةَ الْمَغْرِبِ عَاشَتْ    …    تَـرْنِـيـمَـتُـكِ بِــخَــيْـرِ مَـــحَــلِّ

الشاعر والروائي: محسن عبد المعطي
الشاعر والروائي: محسن عبد المعطي

اقرأ ايضاً

قصيدةِ عِشقي … “شعر” عائشة دهان ــ عشتار ومحسن عبد المعطي

شكرا للتعليق على الموضوع