غَرَسْتُ وُرُودَ الْحُبِّ تَشْدُو بِقَلْبِهَا… “شعر” محسن عبد المعطي

الشاعر الدكتور والروائي: محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه

سَـقَـيْتُ لَـهَـا بِـالْحُبِّ غُـصْناً وَبُـرْعُمَا    …    وَجَــــدْتُ فُــــؤَاداً لِـلْـمَـحَبَّةِ أَسْـلَـمَـا

صَـدِيـقَـةَ عُــمْـرِي وَالْــفُـؤَادُ مَـحَـلُّـهَا    …    وَتُـهْدِي مَـدَى الْأَيَّـامِ عِـطْراً وَبَـلْسَمَا

يُـزِيـلُ شَـقَـاءَ الْـقَـلْبِ عَـنِّـي حُـنُوَّهَا    …    وَيَـجْـلِـبُ لِـلْـقَـلْبِ الْـكَـلِـيمِ تَـبَـسُّـمَا

عَـرَفْـتُ الْـهَوَى وَالْـحُبِّ حِـينَ لِـقَائِهَا    …    فَــأَشْــرَقَ عُــمْــرٌ تَــائِــهٌ وَتَـنَـسَّـمَـا

غَـرَسْـتُ وُرُودَ الْـحُـبِّ تَـشْدُو بِـقَلْبِهَا    …    غِــنَــاءً جَــمِـيـلاً بِـالْـمَـحَـبَّةِ سّـلَّـمَـا

وَأَبْـدَعْـتُ رَقْـصـاً فَــوْقَ دَقَّــاتِ قَـلْبِهَا    …    فَـفَـاضَ عَـلَـى الْأَكْــوَانِ حِـيـنَ تَـرَنَّمَا

أَمِـيرَةَ قَـلْبِي قَـدْ عَـشِقْتُ شُـعَاعَكُمْ    …    وَلَــمْ يَـنْـتَهِ الْإِيـقَـاعُ بَـلْ رَاقَ لِـلسَّمَا

تَـمَـنَّـيْتُ أَنْ أَبْــقَـى رَنِـيـنـاً بِـقَـلْـبِكُمْ    …    يَـدُقُّ بِـشَوْقِ الْـحُبِّ مَـا أَطْـفَأَ الـظَّمَا

أَنَـا الْحُبُّ يَا لَيْلَايَ أَصْغِي إِلَى الْهَوَى    …    وَقَـدْ  فَـاضَ مـثْلَ الـنِّيلِ حَـتَّى تَـقَدَّمَا

أَنَــا الْـحُـبُّ وَالـطَّيْرُ الْـجَمِيلُ إِذَا هَـفَا    …    يَـحُطُّ فَـيَمْحُو الْـهَمَّ وَالْـكَرْبَ وَالْـعَمَى

أَنَـا الْـحُبُّ فِـيئِي يَـا حَـبِيبَةُ وَارْجِـعِي    …    وَزُفِّــي  هَـوَانَـا مَــا أَجَـلَّ وَأَعْـظَمَا !!!

أَنَا الْحُبُّ فَاسْتَبْقِي عَلَى الدَّرْبِ وَرْدَهُ    …    يَـفُـوحُ  عَـلَـى الْأَعْـضَـاءِ عِـطْراً تَـكَلَّمَا

أَنَا الْحُبُّ أَسْرِي فِي الْبَسِيطَةِ هَائِماً    …    أُنَـاجِيكِ فِـي شَـوْقٍ وَأَمْـحُو الـتَّجَهُّمَا

أَنَـا الْـحُبُّ عَـشَّشْتُ الْـغَدَاةَ بِنَبْضِكُمْ    …    فَــمَــسَّ فُــــؤَاداً بِـالْـمَـحَـبَّةِ أَعْـلَـمَـا

أَنَــا  الْـحُـبُّ لَـمْ أُلْـفِ الْـغَدَاةَ مَـثِيلَكُمْ    …    يَـــصُــونُ وِدَاداً خَـــالِــداً وَمُــتَـرْجَـمَـا

اقرأ للشاعر

اَلْأَهْلِي وَدُمُوعُ سِيرامِيكَا… “شعر” محسن عبد المعطي

شكرا للتعليق على الموضوع