ياسمينا شاهين يكتب: عبير النفس

#عبير_النفس

لا أحد يدرك حقيقة الأشياء

أبدافع علم الغيب

أبدافع الايمان بعلم الغيب

أم بدافع الوقايه

أم بدافع الهروب

أو حتى بدافع الحقيقة

فهي مرادفات لنهاية واحدة ، و حقائق لرواية ثابته لا تتغير بمرور الزمن مهما تغير أبطالها و اختلفت تفاصيلها .

رواية لا تنضب مع الزمن و لا تنتهي بصعود الروح .

تبدأ ببداية أول شهيق لمشوار الحياة و تنتهي بخروج آخر زفير يودع كل ركن بها ..

وخلال الرحلة ، القليل فقط من يفهم فلسفة الحياة و الأقل من يطبقها و الأقل من يرضى بما قسمه الله له فيها ، و ليس الرضا بكلمة الحمد و فقط ، و لكن الرضا يعني السعادة و الهدوء مع تمام التسليم و الاستسلام ..

لا ألوم على الطبيعة البشرية ، لأن في أصلها فطرة سوية ، و لكني ألوم على النفس الأمارة بالسوء التي تستسلم لمخالب الكون و سلطوية المادة.

أؤمن بأن الإيمان كالزرع ، ينضب و يجف ، و يحتاج للتجديد و الروية .

أؤمن بأن الإيمان يزيد و ينقص و اؤمن بأن المؤمن الحق يسعى لروية إيمانه قبل روية عطشه ..

فلا حياة بدون إيمان

ولا صلاح بلا إحسان

وليس في الدنيا ما هو أجمل من نفس يملأ بذكر الله عبيرها الأركان …

د.ياسمينا شاهين

اقرأ للكاتبة

ياسمينا شاهين تكتب: ضمير الخوف

شكرا للتعليق على الموضوع