سعاد سلام تكتب: اقتحام المسجد الأقصى زعزعه للأمن العام وعار في جبين الانسانية

في كل يوم نصحو علي انتهاك لحقوق الانسان لاهلنا العزل في العيش بسلام في امن وامان في وطنه، وعلي مرئى ومسمع العالم كله بان ما يحدث من اقتحام للمسجد الأقصى يؤكد قيام”الاحتلال الإسرائيلي المستمر الي جر المنطقة إلى مزيد من التدهور وعدم الاستقرار وعدم الامن العام بقيامهم باقتحام و تدنيس المسجد الأقصى المبارك وخلق مناخ للتصعيد وعدم الاستقرار والتوتر للمنطقة  باكملها، ويشكل صفعة للجهود الأميركية التي حاولت خلال الفترة الماضية، إيجاد حالة من الهدوء والاستقرار في شهر رمضان المبارك.

 أن ما يحدث هو انتهاك واضح وصريح لكل حقوق والانسان والإنسانية وهو عار في جبين المنظمات الدولية والمجتمع الدولي أمام أعين كل المجتمع الدولي وصمت عار في جبين الانسانية والمنظمات الحقوقية والدولية  واتسائل “اين المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان وأين القوانين والتشريعات الدوليه والاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق الدوليه مما يحدث علي ارض القدس المحتلة والمسجد الأقصى اين حقوق الإنسان اين الانسانية اين المجتمع الدولي مما يحدث والمنظمات الدولية والمنظمات الحقوقية اين حقوق الإنسان من انتهاك كل المواثيق الدولية والقوانين والقرارات الدولية.

 المحتل أصبح فوق القوانين والتشريعات الدوليه والاتفاقيات والمعاهدات والمواثيق الدوليه أصبح لا رادع له وما يفعله الاحتلال هو جر المنطقه بأكملها الي عدم الاستقرار وزعزعة الأمن العام بانتهاك كل الأعراف والمواثيق الدوليه .

ولذلك لابد من تدخل كل المنظمات الدوليه والمجتمع الدولي والأمن الدولي  قبل فوات الأوان لردع الاحتلال عن ما تقوم به في حق الشعب الفلسطيني الأعزل وحقه في الحياه وقيامه بالصلاه والاعتكاف داخل المسجد للاقصي وحمايه أهلنا في القدس المحتلة من بطش الكيان الصهيونى المحتل.

  أن ما حدث مساء يوم الاربعاء الماضي  في المسجد الأقصى من اعتداء على المصلين، والذي يأتي استكمالا للاعتداءات الوحشية التي جرت يؤكد أن الحكومة الاسرائيلية اليمينية المتطرفة تريد جر المنطقة إلى مزيد من التدهور وعدم الاستقرار”وتجديد قوات الاحتلال الإسرائيلي ، اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، واعتداءها على المصلين والمعتكفين فيه بقنابل الصوت والغاز السام والرصاص المطاطي. ومحاصرة قوات الاحتلال المصلى القبلي، واعتداءها على المصلين بالضرب بالعصي، واطلاق صوبهم قنابل الصوت والغاز السام في محاولة لإخراجهم منه بالقوة، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق. ادى الي قيام طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بمحيط المسجد الأقصى، بتسلم إصابات خرجت من المسجد، ونقلهم إلى المستشفى، واقتحام قوات الاحتلال الثلاثاء الماضي المسجد الأقصى المبارك، واعتقلت أكثر من 400 مصلى من داخله، وأوقعت إصابات في صفوف المصلين والمعتكفين، وحطمت بعض محتويات المصلى القبلي داخل المسجد الأقصى المبارك.

 ان كل ما يحدث هو عار في جبين المجتمع الدولي والإنسانية واتسائل اين المتشدقين بحقوق الانسان والحريات وممارسة الديمقراطية اين الانسانية مما يحدث من قتل وسحل وطرد أبناءنا فى القدس المحتلة اين هم من بطش الكيان الصهيونى والتنكيل بالشعب الأعزل في قيامه بأبسط حقوقه الدينية ومنع المصلين من اداء عبادتهم .

لابد أن يكون هناك موقف حاسم من المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الدولية لوقف نزيف الانتهاكات الصارخه  والصادمه ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل وحقه في الحياه وقيامه بالصلاه والاعتكاف داخل المسجد الأقصى وان يحقق لهم الأمن والأمان في أداء صلاتهم داخل المسجد الأقصى ويحفظهم من الاعتداءات المستمرة عليهم وإيقاف عمليه الاستيطان وأخذ أراضيهم وهدم بيوتهم وانتهاك حقوق الإنسان في العيش بسلام في وطنه.

 فان لم تتدخل جميع المنظمات الدولية والحقوقية والمجتمع الدولي ومجلس الامن وتأخذ موقف باجراء سريع في إنهاء الازمه القائمة بدلا من تفاقمها وعدم استقرار المنطقة باكملها فلابد من وقف الاقتحام والاعتداء علي المصلين وعدم تكراره وحل سريع وحاسم ليعم الأمن والسلام بالمنطقة وتركهم لأداء صلاتهم واعتكافهم بسلام.

اقرأ للكاتبة

سعاد سلام تكتب: ترقب الصحفيين

شكرا للتعليق على الموضوع