مَا زَالَ قَلْبِي فِي غَرَامِ حَبِيبَتِي… “شعر” محسن عبد المعطي

الشاعر والناقد والروائي المصري: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

قَــمَـرٌ أَهَــلَّ عَـلَـىَّ زَيَّــنَ مَـعْـبَدِي    …    وَأَنَـــارَ قَـلْـبِـي بَــعْـدَ طُــولِ تَـعَـبُّدِ

وَلَـمَحْتُ فِـي عَـيْنَيْهِ شَـوْقًا جَـارِفًا    …    فَـضَـمَـمْـتُهُ فِــــي رِقَّــــةٍ وَتَــــوَدُّدِ

قَـمَرِي وَمَنْ فِي الْكَوْنِ يُشْبِهُ ظِلَّهُ    …    هُـــوَ كَــالْـوُرُودِ تَـعَـلَّـقَتْ بِـزَبَـرْجَـدِ

مَـــــا بَــالُــهُ مُــتَـشَـوِّقٌ لِـلِـقَـائِـنَا    …    مُـتَـحَفِّزٌ قَــدْ فَـاقَ بَـحْرَ الْـخُرَّدِ؟!!!

لَا ضَـيْـرَ أَقْـبِـلْ يَــا حَـبِـيبِي مَـرْحَبًا    …    فِــــي دَارِ حُـــبٍّ خَــالِـدٍ مُـتَـجَـدِّدِ

مَـــا زَالَ قَـلْـبِـي بِـالْـغَـرَامِ مُـتَـيَّـمًا    …    مَــا زَالَ حُـبِّي فِـي غَـرَامِ الْـمَوْعِدِ

مَـا زَالَ قَـلْبِي فِـي غَـرَامِ حَـبِيبَتِي    …    يَشْدُو الْأَغَانِي فِي ابْتِهَالِ الْمُنْشِدِ

ذِي تِـلْـكَ قِـصَّـتُنَا الْـجَـمِيلَةُ بُـلْوِرَتْ    …    فِي هَمْسِ حُبِّي بَيْنَ أَقْدَسِ مَعْبَدِ

اقرأ للشاعر

مَجْنُونَةٌ بِكَ يَا حَبِيبِي… “شعر” محسن عبد المعطي

شكرا للتعليق على الموضوع