يَا غَزْوَةَ الْأَحْزَاب إِنِّي رَاجِعٌ لِلْقُدْسْ… “شعر” محسن عبد المعطي
الشاعر والناقد والروائي المصري: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
جَــــــمَــــــعَ الْــــيَــــهُــــودُ قُــــــوَاهُــــــمُ وَتَــــــرَصَّــــــدُوا … لِـــقِـــتَـــالِـــنَــا دَوْمــــــــــــــاً وَلَـــــــــــــمْ يَـــــــتَــــــرَدَّدُوا
مِــــــــنْ عَــــهْــــدِ أُسْـــوَتِــنَــا الْــحَــبِــيـبِ الْــمُــصْـطَـفَـى … وَصَّــــــــــوْا بِـــــحَــــرْبِ رِجَـــالِـــنَـــا لَـــــــــمْ يَـــهْـــمَـــدُوا
اَلْــــبَـــغْـــيُ جَـــــــــاءَ لِـــــهَــــدْمِ صَـــــــــرْحٍ شَـــــامِــــخٍ … لِـــــلْــــحَــــقِّ إِنَّ الْــــبَــــغْــــيَ دَوْمــــــــــــاً يَــــحْــــقِــــدُ
يَـــــــــا إِخْـــــــــوَةَ الإِسْـــــــــلاَمِ هُـــــبُّــــوا وَاسْـــمَـــعُــوا … لِـــرَسُـــولِـــنَـــا فَــــــهُــــــو الْأَمِــــــيــــــنُ الْــــمُــــرْشِـــدُ
فَـــــــــــــإِذَا سَــــمِـــعْـــتُـــمْ قَـــــــوْلَــــــهُ أَفْـــلَـــحْـــتُـــمُ … إِنْ تَــــنْــــفِـــرُوا فِـــــــــــي دَرْبِ رَبِّــــــــــي تَــــسْـــعَـــدُوا
سَـــتُــحَــارِبُــونَ الْـــبَـــغْـــيَ يَــــــــا أَهْــــــــلَ الْــــهُــــدَى … وَسَــــتَــــظْــــفَــــرُونَ عَـــــلَـــــيْـــــهِ إِنْ تَـــــتَـــــوَحَّـــــدُوا
قَــــــــامَ (ابْـــــــنُ أَخْــــطَـــبَ) يَــبْــتَــغِـي (أُمَّ الْــــقُـــرَى) … وَيــــــنَــــــاشِـــــدُ الْأَحْـــــــــــــــــزَابَ أَنْ يَــــتَــــلَــــبَّــــدُوا
لِــــقِـــتَـــالِ مَــــــــــنْ أَهْــــــــــدَاهُ رَبِّـــــــــي رَحْـــــمَــــةً … لِــــلْـــعَـــالَـــمِـــيـــنَ وَنُـــــــــــــــــــورُهُ لاَ يَــــــنْــــــفَــــــدُ
وَتَـــشَـــكَّـــلَـــتْ فِــــــــــــرَقُ الــــــضَّـــــلاَلِ كَـــثِـــيـــفَــةً … مَـــــــــا أَبْــــشَــــعَ الــسُّــفَــهَــاءِ حِــــيــــنَ تَـــجَـــنَّــدُوا !
لِإِبَــــــــــــادَةِ الإِسْــــــــــــلاَمِ كَـــــــــــانَ حِـــسَـــابُـــهُــمْ … خَـــــــطَــــــأً لِأَنَّ الْـــــــحَــــــقَّ دَوْمـــــــــــــاً يَــــخْــــلُــــدُ
جَـــــــــــــــاءَتْ (يَــــهُــــودُ)وَ(أَشْــــجَـــعٌ ) بِــــــــغَـــــــزَارَةٍ … وَ(بَــــــنُـــــو فَــــــــــزَارَةَ) وَ( الْأُسُــــــــــودُ) تَــــحَـــشَّـــدُوا
وَ(بَــــنُــــو قُـــرَيْــظَــةَ) فـــــــي (الْــمَــدِيــنَـةِ) جَــيْــشُــهَـا … مَـــــــــــــنْ بِـــالْـــخِـــيَــانَــةِ طَــــيْــــفُــــهُ يَـــتَـــجَـــسَّـــدُ
وَ(كِــــنَــــانَـــةُ) احْــــتَــــشَـــدَتْ بِــــجُــــنْـــدٍ طَــــــامِـــــعٍ … وَالْــــــكُــــــلُّ فِــــــــــــي دَرْبِ الــــــضَّــــــلاَلِ مُــــقَــــيَّـــدُ
وَالْـــمُـــشْـــرِكُــونَ تَـــعَـــجَّـــبُــوا مِـــــــــــنْ أَمْــــــرِهِـــــمْ … (فَــــيَــــهُـــودُ) تَــــدْعُــــوهُـــمْ لِــــــكَـــــيْ يَــــتَــــوَعَّـــدُوا
قَــــــــــدْ مَــــــــــالَ قَـــائِـــلٌــهٌــمْ وَقَـــــــــامَ مُـــسَـــائِـــلاً … عَــــــــنْ دِيـــــــنِ (أَحْــــمَـــدَ) فَــــهْـــوَ نُـــــــورٌ يُـــنْــشَــدُ
يَـــــدْعُــــو إِلَــــــــى الْإِحْــــسَــــانِ فِــــــــي تَــشْــرِيــعِــه … يَـــنْـــهَـــى عَـــــــــنِ الْــفَــحْــشَــاءِ فَــــهْــــوَ الْــمُــنْــجِــدُ
قَــــــــــالَ الْـــيَـــهُـــودُ لِأَهْـــــــــلِ (مَـــــكَّــــةَ) فَـــــجْــــأَةً … أَصْــــنَـــامُـــكُـــمْ خَـــــــيْــــــرٌ كَــــبِــــيــــرٌ فَــــاعْــــبُــــدُوا
بِـــالْــجِــبْــتِ وَالـــطَّـــاغُـــوتِ هُـــــــــمْ قَــــــــدْ آمَــــنُــــوا … حَـــــــقَّــــــتْ عَــــلَـــيْـــهِـــمْ لَــــعْــــنَــــةٌ فَــــتَــــبَــــدَّدُوا
أَيْـــــــــــــنَ الـــنَّـــصِـــيـــرُ لِـــغَـــيِّـــهِـــمْ وَضَــــلاَلِــــهِــــمْ … وَبِــــــنُـــــورِ رَبِّ الــــــنَّـــــاسِ لَــــــمَّـــــا يَــــهْـــتَـــدُوا ؟!!!
ودعي الْـــيَــهُــودُ شُــــيُـــوخَ (غَـــطْــفَــانَ) الَّــــتِـــي … خَـــــرَجَـــــتْ بِـــجُـــنْـــدٍ لَـــــيْــــسَ يَــعْــنِــيــهَـا حَـــــــــدُ
وَ(بَــــــنُـــــو الـــنَّـــضِـــيــرِ) وَ(قَـــيْـــنُـــقَــاعُ) تَـــكَـــاتَـــفُــوا … وَتَــــسَــــابَــــقَـــتْ أَشْــــبَــــاحُــــهُـــمْ وَتَـــــجَـــــسَّــــدُوا
وَتَشَاوَرَ(الْمُخْتَارُ): كَيفَ خَلاَصُنَا ؟!!!اَلْأَمْرُ شُورَى بَيْنَكُمْ وَمُمَهَّدُ
(سَـــلْــمَــانُ) يَـــــــا ابْــــــنَ الْـــفُـــرْسِ هَــــــذَا مَـــوْقِـــفٌ … يَـــــحْــــتَــــاجُ رَأْيَـــــــــــــكَ إِنَّ رَأْيَـــــــــــــكَ يُــــــرْشِــــــدُ
هَـــــــــذَا هُـــــــــوَ الـــرَّحْـــمَـــنُ أَلْـــهَـــمَـــكَ الْــــهُــــدَى … لَــــــقَــــــدِ اهْــــتَــــدَيْــــتَ بِــــهَــــدْيِــــهِ سَــــتُــــسَـــدَّدُ
لِـــلْـــخَـــنْـــدَقِ الْـــمَـــيْـــمُــونِ سَـــــــــــارَعَ عَــــقْــــلُـــهُ … حَـــــفَـــــرُوهَ فِــــــــــي صَـــــبْـــــرٍ وَرَبُّـــــــــكَ يَـــسْـــنِـــدُ
قَــــــــــــامَ (ابْــــــــــــنُ وُدٍّ) بِـــاقْـــتِـــحَـــامٍ سَــــــاجِــــــرٍ … (عَــــــمْـــــرُو بْـــــــــــنُ وُدٍّ ) بَــــــاطِـــــشٌ مُــــتَــــشَـــدِّدُ
هُـــــــــوَ فَـــــــــارِسُ الـــــشِّــــرْكِ الْــعَــنِــيــدُ بِــطَــبْــعِــهِ … تَـــــحْــــدُوهُ نَـــــفْــــسٌ فِـــــــــي الْــــوَغَــــى لاَ تَـــبْـــلُــدُ
هَــــــتَــــــفَ (ابْــــــــــــنُ وُدٍّ) لِــــلــــنِّــــزَالِ مُــــنَــــادِيــــاً … خَــــــشِــــــيَ الْــــكُــــمَــــاةُ نِــــــزَالَــــــهُ فَــــــتَــــــرَدَّدُوا
زَأَرَ (ابْـــــــــنُ عَـــــــــمِّ مُـــحَـــمَّـــدٍ) فِـــــــــي وَجْــــهِــــهِ … وَكَـــــــأَنَّــــــهُ بَـــــــيْــــــنَ الْـــــــفَــــــوَارِسِ جَــــلْــــمَــــدُ
اَلــــــلَّـــــهُ أَكْــــــبَـــــرُ يَــــــــــا (عَـــــلِـــــيُّ) تَـــقُـــولُــهَــا … أَهْــــــوَى ابْــــــنَ (ابْــــــنَ وُدٍّ ) فِــــــي الـــدِّمَـــاءِ مُــهَــنَّـدُ
أَذِنَ الْإِلَــــــــــــــهُ بِـــــــنُـــــــورِ فَـــــــجْــــــرٍ بَـــــــاثِــــــقٍ … لِـــــلْــــحَــــقِّ إِنَّ الـــــــحَــــــقَّ دَوْمــــــــــــاً يَــــصْــــعَــــدُ
هَــــــــــذَا ابْــــــــــنُ مَـــسْـــعُـــودٍ يَـــــقُــــومُ بِـــــــــدَوْرِهِ … وَلِـــــنُــــصْــــرَةِ الــــــدِّيــــــنِ الْـــحَـــنِـــيـــفِ يُــــمَــــهِّــــدُ
وَيَــــــشَــــــاءُ رَبُّــــــــــــكَ أَنْ تَــــهِــــيــــجَ عَــــــوَاصِـــــفٌ … خَــــلَــــعَـــتْ خِــــــيَـــــامَ الْأَشْــــقِــــيَـــاءِ فَــــأُجْــــهِـــدُوا
رَحَـــــــــــلَ الْــــبُــــغَـــاةٌ بِـــمَـــكْـــرِهِــمْ وَخِــــدَاعِــــهِـــمْ … وَالْــــمُـــؤْمِـــنُـــونَ بِـــــجُــــنْــــدِ رَبِّـــــــــــــكَ أُيِّــــــــــــدُوا
يَــــــــــــــا غَـــــــــــــزْوَةَ الْأَحْـــــــزَاب..إِنَّــــــكِ آيَـــــــــــــةٌ … لِـــلـــسَّـــائِـــلِــيــنَ وَإِنَّ مَــــــــجْــــــــدَكِ يُــــــقْـــــصَـــــدُ
يَــــــــــا غَــــــــــزْوَةَ الْأَحْــــــــــزَابِ هَــــــــــذَا مَـــجْـــدُنَـــا … اَلـــــــلَّــــــهُ يَــــشْــــهَــــدُ وَالْــــمَــــلاَئِــــكُ تَــــشْــــهَــــدُ
يَــــــــا غَــــــــزْوَةَ الْأَحْـــــــزَاب كَـــــــمْ مِـــــــنْ مَــــوْقِـــفٍ … لِــلْــمُــصْــطَــفَـى خَــــــــــاضَ الْــــمَـــعَـــارِكَ يَــــسْـــعَـــدُ
وَتَـــــلَــــمَّــــسَــــتْ كُـــــــــــــــــلُّ الْـــــقَــــبَــــائِــــلِ وُدَّهُ … وَتَــــسَــــاءَلَــــتْ أَيْــــــــــــنَ الْأَمِــــــيــــــنُ مُــــحَــــمَّــــدُ
لِـــلْـــعَـــفْـــوِ نَــــقْــــصِــــدُهُ (فَــــأَحْــــمَــــدُ) رَحْــــــمَـــــةٌ … لِـــلْـــعَـــالَـــمِـــيـــنَ وَلِـــــلْــــخَــــلاَئِــــقِ سَـــــــــيِّــــــــدُ
بِــــالْـــحَـــقِّ نَــــــــــادَى الْــمُــسْــلِــمُــونَ وَجَـــــاهَـــــدُوا … إِنَّ الْـــغَـــنِـــيــمَــةَ لَـــــــــــــمْ تَـــــــكُــــــنْ تُـــتَـــعَـــمَّـــدُ
وَبِــــفَــــضْــــلِ خَـــالِـــقِـــنَـــا وَصِـــــــــــدْقِ رَسُــــولِــــنَـــا … كَـــــانَـــــتْ دَلِـــــيـــــلَ الــــنَّـــصْـــرِ فَـــــهْـــــوَ مُـــــؤَكَّــــدُ
اَلْأَمْـــــــــــرُ أَمْــــــــــرُ الـــــلَّـــــهِ لاَ أَمْــــــــــرُ الْـــــهَـــــوَى … وَالـــــنَّــــصْــــرُ كَـــــــــــــانَ حَـــلِـــيـــفُــنَــا لاَ يَــــبْــــعُــــدُ
يَــــــــــا غَــــــــــزْوَةَ الْأَحْـــــــــزَابِ مَـــــجْــــدُكِ خَـــــالِــــدٌ … وَعَــــــلَـــــى لِــــــسَـــــانِ الْــمُــسْــلِــمُــيـنَ مٌـــــــــــرَدَّدُ
يَــــــــــا غَــــــــــزْوَةَ الْأَحْــــــــــزَابِ هَـــــــــذَا قُـــدْسُـــنَـــا … لِـــــــلْأَهْــــــلِ يَـــــــرْنُــــــو لِـــــلــــسَّــــلاَمِ مُـــــــؤَيِّــــــدُ
يَــــــــــــا غَــــــــــــزْوَةَ الْأَحْــــــــــــزَابِ إِنَّ شَـــهِـــيـــدَنَـــا … فِـــــــي الْـــخُــلْــدِ يَـــحْــيَــا فِــــــي الْــجِــنَــانِ مُـــسَـــوَّدُ
يَــــــــــا غَــــــــــزْوَةَ الْأَحْــــــــــزَابِ هَــــــــــذَا حَــــالُـــنَـــا … اَلــــسِّـــلْـــمُ ضَــــــــــاعَ وَكُــــــــــلُّ بَـــــــــابٍ يُـــــوصَــــدُ
اَلْـــــقُــــدْسُ يَـــشْـــكُـــو مِـــــــــنْ عَـــــــــدُوٍّ غَــــاشِــــمٍ … ظَـــــلَـــــمَ الْأَنَــــــــــامَ وَظَـــــــــلَّ دَهْـــــــــراً يُـــفْـــسِـــدُ
اَلْـــــقُــــدْسُ نَــــــــادَى : أَيْــــــــنَ أَبْــــطَــــالُ الْــــوَغَــــى … لِـــيُـــفَــكِّــكُــوا أَسْــــــــــــرِي لِــــــكَــــــيْ يَـــتَـــنَـــهَّــدُوا
يَــــــــــا غَــــــــــزْوَةَ الْأَحْــــــــــزَابِ إِنِّــــــــــي مُـــــؤْمِــــنٌ … لِـــلْـــمٌـــصْـــطَـــفَــى أُصْــــــــغِــــــــي وَلاَ أَتَــــــــــــــــرَدَّدُ
يَــــــــــا غَــــــــــزْوَةَ الْأَحْــــــــــزَابِ إِنِّــــــــــي رَاجِــــــــــعٌ … لِـــــلْــــقُــــدْسِ يَـــــــوْمــــــاً وَالْـــــــعَــــــدُوُّ مُـــــــبَــــــدَّدُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه المعلقة من بحر الكامل التام
أول الكامل
العروض تام صحيح … والضرب تام صحيح
ووزنه :
مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ … مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ
مثل :
جَــمَـعَ الْـيَـهُـودُ قُــوَاهُـمُ وَتَـرَصَّـدُوا … لِـقِـتَـالِـنَـا دَوْمــــاً وَلَــــمْ يَــتَــرَدَّدُوا
مِنْ عَهْدِ أُسْوَتِنَا الْحَبِيبِ الْمُصْطَفَى … وَصَّــوْا بِـحَـرْبِ رِجَـالِـنَا لَــمْ يَـهْـمَدُوا
اَلْـبَـغْيُ جَــاءَ لِـهَـدْمِ صَــرْحٍ شَـامِخٍ … لِـلْـحَـقِّ إِنَّ الْـبَـغْـيَ دَوْمـــاً يَـحْـقِـدُ
يَــا إِخْــوَةَ الإِسْـلاَمِ هُـبُّوا وَاسْـمَعُوا … لِـرَسُـولِـنَا فَــهُـو الْأَمِـيـنُ الْـمُـرْشِدُ
فَــــإِذَا سَـمِـعْـتُـمْ قَــوْلَـهُ أَفْـلَـحْـتُمُ … إِنْ تَـنْـفِرُوا فِـي دَرْبِ رَبِّـي تَـسْعَدُوا
سَـتُحَارِبُونَ الْـبَغْيَ يَـا أَهْـلَ الْـهُدَى … وَسَـتَـظْـفَـرُونَ عَـلَـيْـهِ إِنْ تَـتَـوَحَّـدُوا
قَامَ (ابْنُ أَخْطَبَ) يَبْتَغِي (أُمَّ الْقُرَى) … وَيــنَــاشِـدُ الْأَحْــــزَابَ أَنْ يَـتَـلَـبَّـدُوا
اقرأ للشاعر
لَوْلَاكَ يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهْ… “شعر” محسن عبد المعطي