سعاد سلام تكتب: إبادة أطفال غزة في اليوم العالمي لحقوق الطفل
مر اليوم العالمي لحقوق الطفل الشهر الماضي مرور الكرام دون ان يكون له راي في اباده اطفال غزة الابرياء والتي نراها واضحة وضوح الشمس، لنكتشف ما يحدث للأطفال من انتهاكات فاضحه لحقوق الاطفال ولحقوق الانسان هي فاقت كل معاني الإنسانية والرحمة والرأفة.
وأتساءل أين حقوق الاطفال في غزة وهم يقتلون ويقذف عليهم كل أنواع القذائف المحرمة دوليا دون وازع انساني من العالم او ضمير يستيقظ من غفلته ليقول توقف عن قتل الأبرياء من الاطفال ومنهم من هم تحت الأنقاض يقبع اكثر من 3000 طفل بفعل الإبادة الجماعية واطفال اخرى قتلت بالطائرات المسيرة وبالصواريخ والدبابات او برصاص المحتل الصهيوني الجبان أدى لاستشهاد أكثر من 17ألف مدنياوإصابة46ألف مصابا بجراح متفاوتة، ونوهت وزارة الصحة إلى أن 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي هم أطفال ونساء، بالإضافة لوجود أكثر من 7500 مفقود حيث القتل بأبشع صورة لم نراها في العالم أجمع من اباده جماعيه بلا رحمه بالنساء والأطفال والشيوخ والشباب .
وأتساءل أين حقوق الطفل في غزة والاطفال تعاني الامرين فوق وتحت الارض من ندرة الغذاء والماء والعلاج وبين احوال الطقس السيئ والبرد القارص بلا سكن ولا مأوى ولاغطاء ولا ماء ولا غذاء وأين حقوق المرأة ونحن نحتفل باليوم الدولي للقضاء علي العنف ضد المرأة وهي تتذوق مرارة العنف ضدها وضد أطفالها.
أين هم هؤلاء من اليوم الدولي للتسامح والنازية الصهيونية تتشكل بأبشع صورها علي رؤي ومسامع العالم اجمع وبغضاء الصهاينة يقتلون ويدمرون كل انسان حي يمشي علي الأرض بلا ذنب سوى أنه يريد ان يعيش علي أرضه ووطنه، حتي أرضه ووطنه حرم أن يعيش في أمن وامان بها.
أن الصهاينة هم مجرمون حرب ويجب أن يحاكموا علي المجازر والإبادة الجماعية للبشر ولكل الكائنات الحيه التي يرتكبها ضد الشعب الأعزل وابادة المصابين في المستشفيات وطاقم الأطباء والمسعفين والصحفيين والاعلاميين.
أن الصهاينة فاقو النازية ومجرمي الحرب وفاقوا كل شيء بقتلهم الأبرياء في المنازل والطرقات والمستشفيات والمخابز والمدارس ومنع عنهم الماء والغذاء والعلاج والوقود ما هذا الذي يحدث!! هل هم بشر لديهم احساس يشعروا مثل البشر أم أنهم جماد نزع من قلوبهم كل معاني الإنسانية والرحمة بالبشر أنها مجازر تستحق أن يحاكموا عليها.
وقد نصت مبادئ حقوق الطفل، لكل طفل حقوق، في كل مكان الحق في العيش في عالم يسوده السلام، لكل طفل أن يعيش في مكان يصلح للعيش، للأطفال والشباب الحق في العيش على كوكب آمن وصالح للعيش.
لذلك يجب الاستماع لصوت العقل والضمير والإنسانية من حق كل انسان وكل طفل ان لا يهدد في وطنه من المحتل الغاصب وان يكفل له حياه كريمة دون تعذيب وان يعيش معافي بلا عاهات واصابات وبلا عقد نفسيه حطم بها نفوس الاطفال الابرياء نتائج الحرب النازية والإبادة بلا رحمه.
ان حقوق الطفل هي من حقوق الإنسان، ولكنها تتعرض اليوم للهجوم والقتل في كل مكان في غزة،وفي اليوم العالمي للطفل، اتسائل اين الأولوية لحقوق الأطفال واين المستقبل الافضل لهؤلاء الاطفال وهم يتعرضون ما لم يستطيع أن يتحمله بشر من ذبح وقتل وهدم وإبادة لكل أنواع الحياه وتركه يتكبد مرارة ما شهده من مأسي حفرت بالذاكرة من رعب وخوف وفزع لما يشاهده كل يوم من مزابح وانتهاكات صارخه ضد الإنسانية.
أين ضمير العالم وأين حقوق الإنسان والأطفال والشيوخ والمراة ام انتزعت الإنسانية من ضمير العالم وأصبح الصهاينه لا رادع لهم هم وكل من يدعمهم بالسلاح وانهم فوق القانون يفعلوكما يشائون بأهل فلسطين بلا محاسبه وأصبحت إسرائيل تحيا حياه الغاب تفعل كل ما تريده بلا رحمه في شعب أعزل.
فانني انادى لكل ضمير في العالم استيقظو لنجده الشعب الأعزل لأن الدائرة ستدور عليكم لابد أن يكون هناك وقفه لكل العالم لايقاف نزيف الدم في فلسطين بان تمتنعو عن شراء كل منتجاتهم من سلع غذائية وسيارات وأجهزة وماركات عالميه الي الدواء وكل السلع الخاصه بهم بكل انواعها من اصغر الي أكبر الأشياء.
وأناشد جميع الدول تمنع تصدير كل شيء لهم بداية من النفط الي كل شيء وكل من يدعمها لوقف نزيف الدم علي اهل فلسطين و لم يسامحكم الله في اتخاذ أي موقف يمكن أن تتخذوه وتساعد به المظلوم ووقف ابادتهم
تحركوا ياضمائر العالم قبل أن تجدوا انفسكم في موقف لم تجدو من ينجدكم ويأخذ بأيديكم وينصفكم في موقف تريدون انصافكم فيه، ولا عزاء للمجتمع الدولي والمنظمات الدوليه وحقوق الإنسان.
أما لهذا الليل أن ينجلي لك الله يافلسطين ونصر الله قريب باذن الله.
اقرأ للكاتبة
سعاد سلام تكتب: اين التكتلات الدينية من اباده غزة …!؟