سعاد سلام تكتب: اين التكتلات الدينية من اباده غزة …!؟

منذ ثلاثين يوما وانا استيقظ في كل يوم علي مذابح يندى لها الجبين، مأساه اهالينا في فلسطين التي قطعت قلبي وانفطرت ألما وحزنا علي ما ألم بأطفال ونساء وشيوخ وشباب أهل غزة القويه بفضل الله وكرمه بدون مساعده من أحد وعندما اري القنابل والصواريخ تقذف علي المدارس والمستشفيات وسكان غزة العزل المدنيين والامنين بوحشيه ونازية لاباده كل سكان غزة ،اتسائل اين المسلمين اين العرب اين الإخوان المسلمين والسلفيين وكل الاحزاب الدينية والتكتلات الدينية والشيعه، لم نسمع لهم اي صوت او نسمع لهم اي شيء صما بكما عميا لا يسمعون ولا يرون اين هم السلفيين والاخوان المسلمين اللي كفرو الدنيا اللي صدعو دماغنا علي القدس رايحين بالملايين اين هم من اغاثه المظلوم اين هم من الدين اصلا اللي عاملين نفسهم هم حما الدين فهم فقط المسلمين والباقي كفار اين هم من أحاديث الرسول الكريم لنجدة الملهوف والمقهور اين هم من نصره المظلوم والوقوف بجانبه حتي لا يترك أهل فلسطين  فريسه سهله للقضاء عليهم اين هم من حمايه مسري رسول الله اين هم من قتل الأبرياء  والأطفال والشيوخ والنساء والشباب وتناثر اشلاءهم  امام اعينهم في مجازر يندي لها الجبين .

اين هم مما يحدث من انتهاك صارخ لكل معاني الانسانية في مشاهدة الاشلاء،وفي كل لحظة انتهاك فاضح علي مرئي ومسمع كل الدنيا أم أصبحو صما بكما عميا،حسبي الله ونعم الوكيل فيكم لعدم نصرة الضعيف والوقوف بجانبهم، حسبي الله ونعم الوكيل في التفريط في أصول الدين ونصرة الاقصي ونجده الملهوف والمظلوم والمقهور،حسبي الله ونعم الوكيل في كل من وقف يتفرج علي مزابح واباده إخواننا الفلسطنين ولم يقوم بدورة في نجده الملهوف والمكلوب.

واتسائل  اين الجماعات المسلحه في الدول العربية التي ذبحت أبناءنا بدون وجه حق في سوريا والعراق واليمن وغيرها، اين إيران وحسب الله وحسن نصر الله كان صمته أفضل من كلامه العار ، وعار في جبين المسلمين والعرب في كل مكان، الم يعلمو بأن إغاثة الملهوف واجب ديني وانساني لنجدتهم ويسعى إليها كل  نفس سوية وفطرة نقية بأن تعين ضعيفاً أو تنصر مظلوماً، أو ترد حقا مهضوماً واهل فلسطين يذبحو كل يوم أمام الجميع ولا حياه لمن تنادى،اين الشهامة والمروءة والنخوة والرجوله يامن تقولون قال الله وقال الرسول اين أنتم من أحاديث الرسول الكريم في اغاثه المظلوم اين انتم يامسلمين ياموحدين بالله خساره ان تكونو من سلاله رسول الله وتقفوا هذا الموقف المخجل أمام الله،فإن الدائرة تدور وسوف تخذلون في موقف تريدون فيه نصرته ،اتقو الله في يوما ترجعون فيه الي الله

الم تسمعو ياتجار الدين عن معاوية بن سويد بن مقرن، عن البراء بن عازب قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بنصرة المظلوم،ومن يتخاذل عن نصرة المظلوم يعاقب كما في الحديث عن قيس بن أبي حازم قال: سمعت أبا بكر الصديق يقول: يا أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه يوشك أن يعمهم الله منه بعقاب»فان عقاب ربكم لشديد(إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً).

ان نصرة المظلوم واجب انساني وديني، واتسائل اين الغيرة الإيمانية ذهبت ياأصحاب الدين والعقيدة يامن يقولون  ليل نهار قال الله وقال الرسول ونحن سنحرر فلسطين اين انتم ياتجار الدين اين الغيرة الايمانية التي تدفع المسلم لرفع الظلم عن أخيه المسلم المستضعف، ومد يد العون إليه، وقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بنصرة المظلوم،فكيف يقدس الله أمة لا يؤخذ لضعيفهم من شديدهم؟”وأن يرتضي لنفسه إيقاع الظلم بأخيه، أو أن يدع أخاه فريسة بيد ظالم يذله، وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم “المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يسلمه ، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلمـا ستره الله يوم القيامة”.(رواه البخاري).

فان اهل فلسطين تخلي عنهم الجميع واقول لاهلي في فلسطين عندما تخلي عنكم الدنيا كلها ولا تجدون من يغيثكم فلا يوجد غير الله هو الملجأ والمنجي مما يحدث فان المغيث هوالله الذي يغيث الخلائق ويدركهم بواسع رحمته من بعد ما ضاقت عليكم الدنيا بما رحبت،”وَهُوَ ٱلَّذِى يُنَزِّلُ ٱلْغَيْثَ مِنۢ بَعْدِ مَا قَنَطُوا۟ وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُۥوَهُوَ ٱلْوَلِىُّ ٱلْحَمِيدُ”المغيث هو المنقذ من كل شدة سبحانه وتعالى هوالذي لا يسأل غيره ولا يستعان إلا به، هو يسمع الشكوى ويرفع البلوى جل في علاه، فعَنْ  أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ  قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَرَبَهُ أَمْرٌ، قَالَ:”يَا حَيُّ يَا  قَيُّومُ ، بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ» “هو الله الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء” إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَٱسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّى مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ ٱلْمَلَٰٓئِكَةِ مُرْدِفِينَ.”

فنحن لا نملك سوى الدعاء ومقاطعه كل المنتجات التي تدعم الصهاينه في قتل أولادنا في فلسطين فكل منتج تشتريه هو بتقتل به طفل فلسطيني كونو قوه بعدم شراء تلك المنتجات، وهذا اضعف الايمان، فلا تنسوهم من دعائكم في كل صلاة، فالدعاء معجزة يرد القضاء ويغير الأقدار وينقلهم من حال إلى حال اللهم سدد رميهم وثبت أقدامهم وزدهم قوة وصبرا وجلدا وادحر عدوهم وعدونا ومن يدعمهم يا الله اللهم انصر ضعفهم ورد إلينا المسجد الأقصى ردا جميلًا، اللهم احفظهم بحفظك وانصرهم بنصرك المبين .

اللهم إني أستودعك القدس وأهلها وكل فلسطين، اللهُم كن لهم عونا ونصيرا يا رب العالمين، اللهم أرزقهم الصمود والقوة وأربط على قلوبهم وثبتهم، وأنصرهم على أعداء الانسانية اعداء الحياه اعداء الدين اليهود الصهاينة، اللهم ارزق إخواننا في فلسطين الصمود والقوة في وجه الطغيان، اللهم نجى المستضعفين، اللهم إن الأرض أرضك والجند جندك والأمر أمرك وأنت القوي العزيز فانصر إخواننا في غزة وفلسطين، اللهم إنا لا نملك لفلسطين إلا الدعاء فيأرب لا ترد لنا دعاء ولا تخيب لنا رجاء وأنت أرحم الراحمين.

اقرأ للكاتبة

 

شكرا للتعليق على الموضوع