منير الحردول يكتب: رحيل الحياة..رجاء فحقد الحسد يعمي البصائر
كان الله في عون من يكتوي بروح الحقد والحسد والكراهية..فمسار حياته رغم الابتسامة المصطنعة لن تكون مرتاحة أبدا..
لسبب بسيط هو انه دائم الخوف والتوجس..خوف من فقدان وهم بناه لنفسه بضجيج فراغ لا إضافة له..لا اجتماعيا ولا اقتصاديا ولا ثقافيا ولا هكذا..فرسالة الحياة هي أن يكون الإنسان إنسانا، ينظر للآخرين كبشر لهم ما لهم وعليهم ما عليهم..لا تتبعهم والحقد عليهم بمجرد هبة أو موهبة منحا الله لهم..
فالحمد لله على كل من يسعى للخير ولا يؤذي الناس بلسانه وأفعاله وهكذا..رجاء..أتركوا الناس تعيش كما تريد..لا تترصدوا خطوات البشر بمجرد أن هناك اختلاف في الرؤى والقناعات..الحسد والحقد يعمي البصيرة دوما..فالحياة مهما طالت فهي مؤقتة ليس إلا..
فالكل سيترجل منها..سيغادر برحيل حتمي لدار اسمها دار البقاء..فاللهم ارحمنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك جلالك..يا رحمان يا رحيم.
اقرأ للكاتب
منير الحردول يكتب: أسطورة تفوق عقل الإنسان والحقيقة المحزنة!!