سعاد سلام تكتب: خذلان وعار في جبين الإنسانية لعدم وقف نزيف الدم الفلسطيني
علي الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الا ان نتنياهو استمرفي الغارات الإسرائيلية علي قطاع غزة وتستمر انتهاكات حقوق الانسان في قطاع غزة ويستمر القذف والقتل والابادة مستمرة حتى اليوم العالمي الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وهو يوم السبت الموافق 29 نوفمبر وهو يوم للتضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني الذي صدر بموجبه قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 32/40 حتي هذا اليوم وبعده حتي يومنا هذا لم يقف نزيف الدم.
وتم مناقشة قضية فلسطين في يوم للتضامن مع الشعب الفلسطيني وقبله وبعده ولفت انتباه المجتمع الدولي بأن القضية الفلسطينية لا تزال عالقة ولم تحل على الرغم من صدور العديد من القرارات الدولية، وأن الشعب الفلسطيني لم يحصل بعد على حقوقه على الوجه الذي حددته الجمعية العامة وحشد الإرادة السياسية والموارد العالمية للوصول إلى حق تقرير المصير أسوة ببقية شعوب الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وحق الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي أبعدوا عنها.
وعلي الرغم من عقد اجتماعات عديدة علي مدار سنوات بمكتبي الأمم المتحدة في جنيف وفييناويدلي فيها مسؤولون رفيعو المستوى في الأمم المتحدة ومنظمات حكومية دولية وممثلون عن المجتمع المدني ببيانات بشأن قضية فلسطين وتنظم هيئات حكومية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع مراكز الأمم المتحدة للإعلام، أنشطة متنوعة في مختلف أنحاء العالم وتجري الجمعية العامة للأمم المتحدة مناقشتها السنوية بشأن قضية فلسطين وعلي الرغم من ذلك لم يتحقق حتي الان في حق الشعب الفلسطيني في حياه امنه مستقرة.
وعلي الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، الا انه استمرت الغارات الإسرائيلية علي قطاع غزة للمماطلة في التنفيذ المرحلة الثانية من جانب إسرائيل، لنسف الاتفاق والعودة إلى الحرب مرة أخرى فان أولوية نتنياهو هو البقاء السياسي واستمرار الحرب علي غزة حتى لو كان ذلك على حساب المصالح الاستراتيجية الإسرائيلية والتطبيع مع السعودية لرفع مكانة اليمين الإسرائيلي في الانتخابات البرلمانية المقبلة باستغلال نتنياهو وجود بن غفير وسموتريتش لامتصاص أي اعتراضات يمينية على المرحلة الثانية من الاتفاق، وتحميلهما المسؤولية عن الفشل في التنفيذ.
ولم يبقي سوى طريق واحد لوقف اسرائيل عن العبث بحياه الشعب الفلسطيني الأعزل والعبث في حياه الناس وضرب لبنان وأصابه العشرات وقتل الابرياء في فلسطين ولبنان وسوريا والعبث في المنطقة بالقتل وإباحة النفوس المطمئنة بالقتل وانتهاك لحقوق الإنسان من قتل واعتقال وتعذيب للشباب والأطفال والنساء والشيوخ وقتل كل ماهو حي علي ارض فلسطين وابادة كل ماهو حي على أرضها من أجل لا يوجد رادع لها يوقف هذه الانتهاكات الصارخة فلم بتبقي الا ان تقوم المنظمات الدولية والحقوقية والمنظمات الإنسانية والجمعية العامة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بواجبها لوقف نزيف الدم والاعتداءات وحق تقرير المصير لأهل فلسطين وقيام الدول العربية بواجبها نحو الإنسانية بالضغط بكل السبل حتي ترجع عن ماهي عليه لتقف ما تقوم به نحو الابرياء لوقف نزيف الدم وعودة الحياه مرة أخرى للشعب الفلسطيني الاعزل والعيش بالأمن والأمان والاستقرار في جميع الدول خاصة فلسطين ولبنان وسوريا التي يتعرضون لانتهاكات صارخة من الكيان الصهيوني المحتل لان ما يحدث من المحتل الغاصب هو عيب كبير علي المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والحقوقية وخذلان وعار في جبين الانسانية.
اقرأ للكاتبة
سعاد سلام تكتب: اثار عابرة للزمن بسيمفونية مصرية على وتر التاريخ

