مفاجأة في اللحظات الأخيرة في حياة “أم كلثوم”

في اللحظات الأخيرة من حياة “أم كلثوم” بدأت تزداد سوءًا بعد نزيف المخ ونقلت للعناية المركزة، وتوقفت كليتا أم كلثوم عن العمل، ثم استخدم الأطباء القسطرة وبعدها توقف الكبد وتبعه باقي الحواس، و بقي القلب هو الشيء الوحيد الذى يعمل في الجسد وعلى امتداد تواصل لأكثر من 24 ساعة بقيت الأجهزة تنقل نبضات الحياة في القلب حتى الساعة الثانية عشر ليلاً، وبعدها قام الجهاز بتسجيل انخفاض عدد النبضات إلى حد بدا أن لحظة النهاية حانت، وبعدها سمح الدكتور حسن الحفناوي لزوجها ولأفراد أسرتها واحد تلو الأخر أن يدخلوا لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليها وأستغرق وداعهم للفنانة العظيمة 15دقيقه.

ولكن المفاجأة حدثت في ما لم يتوقعه احد، فبعد خروجهم عاد جهاز القلب ينقل نبضًا متزايدًا أقرب إلى الطبيعي وبدأت بعض الحواس أن تنشط تدريجيًا مما اثار دهشة الأطباء والموجودين وبقيت هذه الحالة حوالى أربع ساعات ثم بدأ القلب يخفق في نبضاته من جديد حتى توقف تمامًا وكانت الوفاة.

وقال الأطباء وقتها أن تحمل القلب العمل لوحده تمامًا لمدة 100 ساعة، غير طبيعي وتحمل إجهاد خارق، قبل ان تدفن بجوار والدتها في مقابر العائلة.

شكرا للتعليق على الموضوع

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *