مناورات مصرية فرنسية قبالة سواحل ليبيا

تبدأ خلال هذا الأسبوع مناورات بين البحريتين المصرية والفرنسية قبالة سواحل شرق ليبيا، وذلك في وقت توسع فيه تنظيم الدولة الإسلامية في بعض المناطق القريبة من الحدود المصرية الليبية

وليست هذه المناورات الأولى من نوعها، إذ سبقتها مناورات “كليوباترا 2014” قبل عامين، ولكن هذه المرة الأولى التي تشارك في مثل هذه المناورات حاملة الطائرات الفرنسية “شارل ديغول” والفرقاطة المصرية “تحيا مصر” التي استلمتها مصر مع فرقاطة ثانية من فرنسا الصيف الماضي بعد تراجعها عن بيعها إلى روسيا بسبب المقاطعة الأوروبية المفروضة على روسيا.

وذكر الموقع الإلكتروني الإسرائيلي “دبكافايل” أنه تم تجميد الأنظمة الإلكترونية للفرقاطة المصرية تحضيرا لهذه المناورات، ويرجح أن ذلك تم بعد اتفاق مصري فرنسي إسرائيلي، وأشار الموقع نفسه إلى أن المناورات المذكورة تأتي تحضيرا لتدخل عسكري فرنسي ضد تنظيم الدولة في ليبيا.

لكن مصدرا من هيئة أركان الجيوش الفرنسية نفى أن يكون هدف المناورات التحضير لهجوم جوي وبري على تنظيم الدولة، مضيفا أن حاملة الطائرات “شارل ديغول” تقوم بمثل هذه المناورات مع بلدان عربية شريكة، ومنها مصر التي تربطها بفرنسا علاقات تقليدية في هذا المجال.

وبخصوص ما نسب لوزير الدفاع الفرنسي جون إيف لودريان من تصريحات في الصحافة الفرنسية في سبتمبر الماضي عن عزم فرنسا ضرب تنظيم الدولة في ليبيا، قال المصدر نفسه على الصحفيين إعادة قراءة متأنية لتصريح وزير الدفاع ووزير الخارجية السابق لوران فابيوس اللذين لم يتحدثا عن تدخل عسكري.

وكالات

شكرا للتعليق على الموضوع