كيم رئيساً للحزب الحاكم في كوريا الشمالية
كما توقعت ” التلغراف ” من التغير فى لهجة كيم وارتدائة بدلة خاصة فى مؤتمر الحزب الحاكم مؤخرا ، حصل زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ- اون على لقب جديد، امس، بتعيينه رئيسا لحزب العمال الكوري الشمالي الحاكم وذلك خلال المؤتمر العام للحزب في بيونغ يانغ.
واعلن رئيس كوريا الشمالية النبأ على الصحفيين الاجانب الذين وجهت اليهم الدعوة لمتابعة جلسة قصيرة من اعمال المؤتمر الاول للحزب منذ 36 عاما.
وينتمي الزعيم الكوري الشمالي الى الجيل الثالث من عائلته التي حكمت البلاد منذ تأسيسها في 1948، وظل يشغل منصب السكرتير الاول للحزب.
وسيعزز تعيينه رئيسا للحزب من سلطات كيم جونغ-اون الذي تولى السلطة في ديسمبر 2011 بعد وفاة والده كيم جونغ- ايل الذي اختاره الحزب امينا عاما مدى الحياة.
ولا يزال جده كيم ايل- سونغ الزعيم الخالد للأمة بعد 22 عاما على وفاته.
من جهة اخرى، اقر الحزب الحاكم خلال مؤتمره العام سياسة زعيمه كيم جونغ اون في شأن تعزيز الترسانة النووية لبلاده في حين اكدت سيئول ان المقترحات حول تحسين العلاقات مع الخارج مجرد «عمل دعائي».
وذكرت الوكالة الكورية الشمالية الرسمية ان المؤتمر العام للحزب، تبنى مذكرة تنص على المضي قدما في النهوض بالاقتصاد و«تعزيز قوة الدفاع الذاتي النووية كما ونوعا على حد سواء».
وأضافت ان آلاف المندوبين المجتمعين في المؤتمر اقروا ايضا في مذكرتهم المبدأ السياسي الذي كان كيم جونغ-اون اعلن عنه والمتعلق بموجبات استخدام السلاح النووي.
وينص هذا المبدأ على ان كوريا الشمالية «لن تستخدم السلاح النووي الا اذا انتهكت سيادتها من قبل اي قوة عدوانية لديها السلاح النووي».
وفي غضون ذلك، أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أن كوريا الشمالية طردت مراسلا يعمل لديها وفريقه بسبب «التحدث بصورة سيئة عن النظام» في التقارير الإخبارية.