رئيس الوزراء يطالب الزند بتقديم استقالته
طالب شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، اليوم الأحد، من وزير العدل أحمد الزند تقديم استقالته، بعد أن قال في مقابلة تلفزيونية إنه يمكن أن يحبس أي أحد لو خالف القانون حتى لو كان “النبي عليه الصلاة والسلام”.
وقالت مصادر لـ”سكاي نيوز عربية”: إن “رئيس الوزراء طالب من وزير العدل تقديم استقالته، على خلفية الغضب الواسع في الشارع المصري، بعد أن سُئل الزند، الجمعة، إذا ما كان سيحبس صحفيين يحاكمون بنشر أخبار كاذبة عنه، فرد أنه سيحبس أي حد طالما أخطأ”.
وكان الزند قال، في حوار على إحدى القنوات الفضائية الخاصة: “إن شاء الله يكون نبيا عليه الصلاة والسلام”، مستخدما التصلية على النبي التي تستخدم حصرا للرسول محمد، قبل أن يتبعها مباشرة بـ “استغفر الله العظيم”.
وأضاف “المخطئ أيا كانت صفته يحبسه القضاة”.
وأثارت تصريحات الزند جدلا وغضبا واسعا في مصر، كما أصدر الأزهر الشريف، الأحد، بيانا حذر فيه من التعريض بالنبي.
إلا أن الزند عاد وقال في مداخلة هاتفية مع قناة فضائية خاصة أخرى أن الأمر “زلة لسان”.
وتابع الزند “لا أحد معصوم من أن يطبق عليه القانون. استخدمت تعبيرا افتراضيا فقلت لو نبي أخطا، يطبق عليه القانون. واستغفرت فورا”.
ومضى يقول: “أقر واعترف بأن الجملة لم يكن ينبغي أن تقال (…) هذه زلة لسان عادية”.