شفيق يخرج عن صمته ويحمّل السيسي “كوارث مصر” وضياع الجزر والنيل

خرج الفريق احمد شفيق المرشح الرئاسي السابق عن صمته وأصدر بيانا شديد اللهجة حمل فيه النظام الحالي وعلى رأسه الرئيس عبدالفتاح السيسي مسؤولية ما وصفه بالكوارث التي تعرضت لها مصر مؤخرا.

وعدد شفيق في بيانه تلك الكوارث التي حددها بأزمة سد النهضة وتأثر خصة مصر من المياة والتنازل عن جزيرتي “تيران” و “صنافير” للسعودية وتدهور العلاقات مع ايطاليا وتدهور الوضع الاقتصادي وغيرها .

ونشر الفريق شفيق بيانه عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر والذي اجمع فيه ما اسماه بالأحداث السيئة التي تواجه مصر ، مؤكدا رفضه تنازل السيسي عن الجزر المصرية للسعودية و التفريط في حق مصر التاريخي في النيل و التخبط الرهيب في موضوع ايطاليا و وصف ادارة السيسي بالفاشلة و الضعيفة.

وطرح الفريق أحمد شفيق مؤسس حزب الحركة الوطنية في بيانه، عدة تساؤلات حول ترسيم الحدود بين مصر والسعودية وضم جزيرتى “تيران وصنافير” للمملكة.

وقال شفيق”البعض يتفق مع ما تم فيما جرى من ترسيم للحدود لضم جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة السعودية، والبعض الآخر يرفض هذا الإجراء قطعيا، وكان أجدر بنا أن يتم هذا الإجراء من خلال دراسات عميقة متخصصة، وبناء على نتائجها أسوة بما تم من إجراءات فى ترسيم حدود طابا”.

وتساءل مرشح الرئاسة الأسبق، والمتواجد فى الإمارات العربية المتحدة،:” أين الوثيقة أو الوثائق التاريخية التي تشير إلى ملكية الجزيرتين سواء للمملكة أو لمصر؟ وأين الوثيقة التي فُوضت مصر بمقتضاها فى استخدام الجزيرتين؟ ما أسباب صدور هذا التفويض إن كان قد حدث؟ وهل انتهت الأسباب التي صدر التفويض من أجلها إن كان صحيحًا؟، وإذا كانت أسباب التفويض مازالت قائمة، فلماذا ينتهى الآن وبعد أكثر من مائة عام؟”.

وفى شأن آخر، أوضح “شفيق” فى بيانه، أن مصر تضافرت عليها خلال الفترة الأخيرة العديد من الأحداث، منها أزمة سد النهضة، وتوتر العلاقات مع إيطاليا.

وتساءل “شفيق” عن أسباب تلك الأزمات، :”هل هي نقص فى الخبرة وضعف الإدارة؟ هل هو الاختيار غير المناسب لمن يناط بهم معالجة الأزمات؟ هل التلكؤ والبطء في اتخاذ القرار المناسب في التوقيت المناسب؟”.

وفيما يخص أزمة جزيرتي تيران وصنافير وإعادة ترسيم الحدود البحرية طرح شفيق مجموعة من التساؤلات للاجابة عليها حتى يطمئن قلب الناس .. وهي :

1- أين الوثيقة التاريخية التي تشير إلى ملكية الجزيرتين سواء لمصر او السعودية

2- أين الوثيقة التي فوضت المملكة مصر في استخدام الجزيرتين وإدارتهما؟

3- وما هي اسباب هذا التفويض إن كان قد حدث ؟

4- وهل انتهت الأسباب التي صدر من اجلها التفويض، إن كان صحيحا ؟

5- وإذا كانت اسباب التفويض مازالت قائمة فلماذا ينهى الان وبعد أكثر من مائة عام ؟

شكرا للتعليق على الموضوع