مخاوف من انتشار بكتيريا قاتلة بولايات أمريكية
قال مسؤولو صحة إن الشخص الذي توفي شمالي إلينوي بعد تشخيص إصابته هذا العام بعدوى بكتيرية تنتقل عن طريق الدم تسمى “إليزابيث كنجيا”، كان يحمل نفس السلالة البكتيرية المرتبطة بوفاة نحو 15 شخصا بولاية ويسكنسن.
ولم تعلن أي تفاصيل تتعلق بسن الرجل أو الملابسات الأخرى، لكن ميلاني أرنولد المتحدثة باسم إدارة الصحة العامة في إلينوي قالت إنه كان “يعاني مشاكل صحية”، لم يتم الإفصاح عنها.
وقالت أرنولد في بيان إن مسؤولي الإدارة أرسلوا اخطارات للمستشفيات يطلبون فيها الإبلاغ عن جميع حالات الإصابة بمرض “إليزابيث كنجيا”، مع الاحتفاظ بأي عينات لاحتمالات إجراء فحوص بالمختبرات.
وتوفي 15 شخصًا من العدوى التي أصيب بها 48 شخصا، معظمهم في جنوب شرقي وجنوبي ولاية ويسكنسن.
وقال البيان إن كلا من ولايتي ميتشيجان وإلينوي أعلنتا عن حالة وفاة واحدة وحالة إصابة واحدة.
وقال مسؤولو الصحة إن المرضى الذين توفوا في ويسكنسن كانوا يعانون حالات صحية لم يتم الإفصاح عنها، ولم يتضح ما إذا كانت هذه البكتريا هي المسؤولة عن جميع تلك الوفيات.
وتتعاون ولايات ويسكونسن وميتشيجان وإلينوي مع المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في أتلانتا، للوقوف على مصدر العدوى.
و”إليزابيث كنجيا” عدوى بكتيرية يندر أن تتسبب في إصابات بالمرض لدى البشر، وتوجد أحيانا في الجهاز التنفسي، وهي بكتيريا عصوية الشكل سالبة لصبغة غرام، اكتشفتها عالمة الأحياء الدقيقة الأميركية إليزابيث كنغ عام 1959.
وتنجم الإصابة عن التعرض لهذه البكتيريا ومن بين أعراضها ارتفاع درجة الحرارة وصعوبة التنفس والقشعريرة والتهاب الأنسجة الخلوية الضامة، فيما يحتاج تأكيد الإصابة إلى إجراء اختبارات بالمختبر.
سكاي نيوز عربية