الصين ترغب في تعزيز الروابط العسكرية مع أفغانستان
أعلن مسؤول صيني كبير لمبعوث أفغاني يزور بكين، أن الصين ترغب في تعزيز الروابط العسكرية مع أفغانستان بما في ذلك التعاون المخابراتي في مجال مكافحة الإرهاب وإجراء تدريبات مشتركة.
وتتعاون الصين مع باكستان والولايات المتحدة للتوسط في محادثات سلام تهدف إلى إنهاء العمليات المسلحة لحركة طالبان والمستمرة منذ 15 عاما في أفغانستان لكن الحركة المتشددة رفضت الشهر الماضي المشاركة.
وأنهت بعثة حلف شمال الأطلسي التي تقودها الولايات المتحدة العمليات القتالية في نهاية 2014 وسحبت معظم قواتها. وتقول الصين إنها لا تسعى لشغل الفراغ الذي خلفه انسحاب تلك القوات.
لكن بكين تعهدت بالقيام بدور تجاري “ضخم” في المساعدة في إعادة بناء أفغانستان التي تسعى طالبان لإعادة نظامها الإسلامي هناك.
وأبلغ فانغ فنغ هوي عضو اللجنة العسكرية المركزية التي تراقب القوات المسلحة الصينية محمد حنيف اتمار مستشار الأمن الوطني للرئيس الأفغاني بأن العلاقات الطيبة دائما ما كانت تربط بين القوات المسلحة في كلا البلدين.
ونقلت وزارة الدفاع الصينية عن فانغ القول إن الصين مستعدة “لتعزيز عمل المخابرات في مجال مكافحة الإرهاب وإجراء تدريبات مشتركة وتدريب أفراد ومجالات أخرى من التعاون العملي”.
وأضاف أن الصين ترغب في تعزيز آلية إقليمية لمكافحة الإرهاب “للعمل سويا من أجل حماية السلام والاستقرار والتنمية على المستوى الاقليمي”.
رويترز