“سينيدلتا” يستضيف المصور السينمائي ريتشارد بيرس
لاول مرة في مصر وعلي مدار يومي 23 و24 من الشهر الجاري، يستضيف “سينيدلتا” المصور السينمائي ريتشارد بيرس والحائز على أربع جوائز أوسكار عن ٤ من أفلامه، بالاشتراك مع المونتيرة الأمريكية لينزي كلينجماي، الحاصلة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي.
تحت ادارة واشراف مارك لطفي ومروان عمارة، ريتشارد بيرس ولينزي كلينجماي سيقدمان مع سينيدلتا هذا العام ورشة عمل سينمائية مكثفة عن السينما الوثائقية مع ٨ من الدارسين في برنامج سينيدلتا ٢٠١٦ بهدف تطوير 8 مشاريع، من ناحية التصوير السينمائي والمونتاج.
“سينيدلتا” هي المدرسة الأولى لصناعة الأفلام الوثائقية في مصر والشرق الأوسط.
المشروع عبارة عن تعاون ثقافي يهدف إلى دعم صناع السينما المستقلة في مصر، و يعتبر سينيدلتا المشروع الأول من نوعه الذي يركز على تخريج سينمائيين مستقلين.
يظن بعض المخرجين أن الفيلم الوثائقي والأفلام القصيرة ما هي إلا خطوات أولى نحو هدف أكبر وهو صناعة الفيلم الروائي الطويل في مرحلة ما في حياتهم المهنية، إلا أن العديد من متخصصون في صناعة الفيلم الوثائقي والأفلام القصيرة فقط.
صانعي الأفلام المرموقين دوليا
ويعتبر هذا من الأهداف التي تسعى سينيدلتا لتحقيقها وتعميم ثقافة صناعة الفيلم الوثائقي والقصير في مصر.
من بين الشركاء المساهمين في تنظيم الورش مؤسسة Ricerca e Cooperazione، وقد قالت مديرة المؤسسة جيني دي مايو حول المشروع : “
القوة الحقيقية لسينيدلتا هي مساهمتها في تفعيل التبادل الثقافي الدولي ما بين مصر والعالم الغربي من خلال السينمائيين الكبار والطلاب، وقدرتها على تعزيز تبادل الخبرات المهنية”.
بعد انتهاء المرحلة الأولى من المشروع، تبدأ المرحلة الثانية من المشروع حيث يقوم الطلبة بعرض الأفلام المنتجة في الورش في الإسكندرية ومدن أخرى في الدلتا في إطار مهرجان تنظمه سينيدلتا لتشجيع المخرجين المشاركين في المشروع وتشجيع دور العرض المختلفة المحلية والإقليمية على عرض الأفلام المصرية المستقلة، مما يفتح الباب للجماهير المتعطشة لمشاهدة أفلام بديلة ولكن يصعب عليهم الوصول إليها.
وسيتم عرض أربعة أفلام وثائقية من إنتاج المشروع في إطار مهرجان الأفلام الإيطالي ( يلا شباب) وسيتم ترويج هذه الأفلام في مهرجانات دولية أخرى.
