الهزات الأرضية التي ضربت اليابان ترمي بظلالها على الاقتصاد
تأثرت كل من الصناعة والسياحة وتوزيع المنتجات والاقتصاد في إقليم كيوشو الذي يقع في جنوب غرب اليابان بعد الهزات الأرضية التي تعرض لها يوم 14 و16 أبريل الجاري مما نجم عنه توقف العديد من الأنشطة.
فقد علقت كبرى شركات صناعة السيارات اليابانية تويوتا إنتاج مصانع تجميع سياراتها بسبب تعرض بعض القطع للتلف من جراء الزلزال وتصل طاقة مصانعها في كيوشو وناجويا حوالي 56 ألف سيارة وقد أخذت تويوتا هذا القرار لأن الكارثة كبيرة وقد ضربت بنشاطها في أكبر مصنعين لها في مدينة كوماتو.
أما شركة هوندا فقد أوقفت إنتاجها في مصنع الدراجات البخارية اوزو أما سوني كبرى شركات الالكترونيات اليابانية التي تقوم بالتجميع في منطقة كيكويو معداتها الخاصة باستقبال الصورة لكاميرات السمارفون والأيفون لشركة أبل الأمريكية نقلت إنتاجها إلى مصنع فوجيتسو في وسط المدينة.
من ناحية أخرى، استعجلت شركة فوجى فيلم 20 مهندسا في مصنعها في كيكويو لشاشات إلسالقطارات السريعة التي مازالت متوقفة كذلك الحال بالنسبة لطرق السكك الحديدية وكذلك بعض المحاور المرورية الهامة مغلقة كما أن منطقة كيوشو تقدم 20% من إنتاجها الزراعي الياباني.
أما بالنسبة للسياحة فقد بلغ عدد السياح في العام الماضي 83.2 مليون سائح بزيادة 69%… حيث يأتي 40% منها من كوريا الجنوبية ولكن ستتأثر السياحة فقد ألغت وكالة
السياحة في كوريا الجنوبية الرحلات السياحية في هذه المنطقة كذلك حذر وزير الخارجية الصيني من الذهاب إلى هذه المنطقة المنكوبة. ي دي والتي تساهم الشركة بنسبة 40% من الإنتاج العالمي.
وأعلنت شركة تويوتا أنها سوف تسجل انخفاضا بحوالي 30 مليار ين أي حوالي 243 مليون يورو في فوائدها خلال الفترة من أبريل إلى يونيو.
وقد تأثرت المبيعات بالجملة حيث أن المواطنين يعانون من نقص التموين الغذائي والماء وطرق.
أ ش أ