تنفيذ حكم الاعدام لزعيم أكبر حزب إسلامي في بنجلاديش

أعدمت السلطات في بنجلاديش أمس زعيم اكبر حزب اسلامي في البلاد شنقا لإدانته بجرائم وقعت خلال حرب الاستقلال منذ 45 عاما، ذلك بعد ايام من خسارته آخر استئناف لتغيير الحكم، كما اعلن وزير العدل البنغالي انيس الحق.

واضاف أنيس الحق لـ «فرانس برس» ان مطيع الرحمن نظامي زعيم حزب الجماعة الإسلامية «أعدم شنقا قبل منتصف الليل» بالتوقيت المحلي في احد السجون بالعاصمة دكا.

وقد أعدم نظامي، بعدما رفض طلب العفو الرئاسي، وهو رابع قيادي في الجماعة الإسلامية ينفذ فيه الإعدام، في الأعوام الأخيرة.

وفي وقت سابق أمس، اوضح وزير داخلـــية بنجلاديش، أثناء لقائه بالصحفيين، أن مســؤولي الســـجن المركزي في دكا، أبلغوا نظــامي أمـــس الأول بنص قرار الإعدام الصادر عن المحكمة العليا الأسبوع الماضي.

ورفضت المحكمة العليا في بنغلاديش، الخميس الماضي، الطعن المقدم في حكم الإعدام الصادر بحق نظامي، في 29 أكتوبر 2014، بتهمة ارتكاب «جرائم حرب»، فضلا عن التعاون مع الجيش الباكستاني، خلال حرب استقلال بنغلاديش في عام 1971.

يشار إلى أن نظامي (72 عاما)، والمسجون منذ 2010، تزعم «الجماعة الإسلامية» في بنجلاديش منذ عام 2000، وكان وزيرا في الحكومة بين عامي 2001 و2006.

شكرا للتعليق على الموضوع