البنك الأوروبي يخفض توقعاته لمعدلات النمو في بعض دول منطقة جنوب وشرق المتوسط

خفض البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية توقعاته لنسب النمو في منطقة جنوب وشرق المتوسط، التي تشمل كلا من: الأردن والمغرب وتونس،ومصر بسبب التوترات السياسية في المنطقة بالإضافة إلى تداعيات التباطؤ المسجل في التجارة العالمية.

وقال البنك، في تقرير أصدره ، إنه قام بتعديل توقعاته الخاصة بنسب النمو المسجلة بكل من الأردن والمغرب وتونس ومصر خلال العام الجاري لتبلغ 2.9 في المائة بتخفيض قدره 1.2 في المائة عن توقعاته السابقة التي نشرها في نوفمبر 2015.

كما لفت التقرير إلى أن الاضطرابات الاقليمية أثرت سلبا على الاقتصاد الأردني، حيث تراجعت صادراته بنسبة 8 في المائة مثلما تراجع الاستثمار الأجنبي المباشر فيه بنسبة 37 في المائة.

وخفض التقرير توقعاته للنمو في المغرب لعام 2016 إلى 2.3 في المائة مقابل توقعات سابقة بتحقيق نسبة نمو تصل 4.5 في المائة لتأثر الاقتصاد المغربي بتباطؤ النمو في أوروبا، الشريك التجاري الرئيس للبلاد، وانخفاض عائدات قطاع السياحة واستمرار النمو المتواضع في القطاعات غير الزراعية.

وبخصوص تونس، فقد توقع البنك ان تبلغ نسبة النمو في البلاد 1.6 في المائة خلال العام 2016 على أن تصل خلال العام المقبل حوالي 2.5 في المائة.

وقال التقرير إن النمو تباطأ في مصر بسبب انخفاض عائدات السياحة وانخفاض أرباح قناة السويس بسبب تباطؤ التجارة العالمية وضعف القدرة التنافسية، متوقعا حدوث تحسن متواضع يصل إلى 3.3 في المائة في عام 2017 مدفوعا بالاستهلاك الخاص.

وذكر التقرير أنه “من المؤمل أن تعرف الأنشطة الاقتصادية بهذه البلدان الأربعة خلال العام المقبل انتعاشا سيكون له أفضل الأثر على نسب النمو فيها التي قد تبلغ 4 بالمائة”.

شكرا للتعليق على الموضوع