الاطراف اليمنية المتصارعة تتفق على تبادل الأسرى خلال 20 يوما
انتهت جلسة المباحثات التي عقدتها اللجان الثلاث المنبثقة عن وفدي محادثات السلام دون تحقيق أي تقدم لاسيما اللجنتين السياسية والعسكرية الأمنية.
فيما أكدت مصادر مشاركة في المحادثات أن السبب يعود إلى إصرار الحوثيين على تشكيل سلطة انتقالية ، قبل الخوض في أي تفاصيل تتعلق بانسحاب الميليشيات والجماعات المسلحة من المدن والمحافظات وتسليم السلاح، وهذا ما يعيق تقدم المحادثات حتى اللحظة.
بصيصُ الأمل الوحيد الذي أطلَّ من العاصمة الكويتية كان اتفاقَ الأطراف على تبادل الأسرى خلال 20 يوما، حيث إن الأعداد الكبيرة من المعتقلين والأسرى لدى الحوثيين هي من محافظة صنعاء.
وبحسب ناشطين، فقد اعتقل الحوثيون من العاصمة وبعض المناطق الأخرى في المحافظة ما يقدر بـ 3500 يمني.
أما من محافظة الحديدة، شن الحوثيون حملة اعتقالات ومداهمات بحق أعضاء الحراك التهامي، المعارضين للانقلابيين ومن بعض القبائل لما يقارب 500 يمني.
أما تعز، فقُدر عدد المعتقلين بـ1300 يمني، لكن وبعد الإفراجات المتفرقة وصل عددهم حاليا إلى 700 يمني.
ومن المعروف أن تعز تعرضت لاعتقالات عشوائية لكثير من المدنيين.
وفي محافظة البيضاء، بدأت حملة الاعتقالات فيها من قبل الحرب، ومستمرة حتى الآن وقدروا بالمئات.
كما المعتقلين من المناطق الجنوبية، أبرزهم وزير الدفاع وشقيق الرئيس هادي، وقائد محور ابين العسكري.
أما فيما يتعلق بالمعتقلين لدى الحكومة الشرعية، فتقدر أعدادهم بالمئات، وذلك لأن الحكومة لم تشن حملة اعتقالات أو مداهمات.
ويذكر أن هناك مئات المعتقلين في تعز أُسروا خلال المعارك بين المقاومة والجيش والميليشات، وما يقارب 500 معتقل في مأرب.
والباقي في عدن وبعض مناطق المواجهة.
والجدير بالذكر أنه وقبل 3 أيام، نفذ معتقلون صحفيون وناشطون في أحد سجون صنعاء، إضرابا عن الطعام في سجون ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح بالتزامن مع مرور 11 شهرا على اعتقالهم.