رحاب سعد تكتب ” ألف امرأة في جسدي”
عن دار الأدب العربي للنشر أصدرت الكاتبة السعودية رحاب سعد ثاني رواياتها بعنوان “ألف امرأة في جسدي” إثر نجاح روايتها الأولى عام 2015 م التي كانت بعنوان ( نساء الشطرنج) التي لقت اصداء كبيرة.
اشارت الروائية رحاب سعد الى أن هذه الرواية تكشف لنا الوجوه الأخرى للمرأة وقدرتها على التشكل في شتى مواقف الحياه ، بالأضافة الى ذلك أنها تُظهر بعض صور الظلم التي تعرضت له من قبل بعض الأعراف التي تجهل دورها العظيم في المجتمع .
من أجواء الرواية :
“إن المرأة كوكبة من عالم لم يدرك معناه الرجل ولم يفهموه بعد ، تحمل أضعاف الفصول الأربعة ، وتعصف بأشد الرياح هبوباً ، وتهدأ كنسيم أمواج ليال صيفية .
أرتمت في أحضان وسائدها وامتلأ سريرها بشعرها الأسود ، لطالما استقت هذه الوسائد من دموعها ، تشد قبضتها على أطراف نمارقها ، بينما يتراقص جوالها اهتزازاً على الطاولة الصغيرة بقربها ، نهضت وتغطت بوشاح شعرها الحريري .
امتدت يدها إلى قارورة الماء بجانب جوالها الراقص ، شربة ماءً لا تستطيع بلّ حلقها المليء بالمرارة ، ظلت يدها ترتعش بين عقلها وقلبها وغلب قلبها إرادة العقل كعادته ، تنير الإضاءة بأن هناك رسالة معلقة وربما أكثر .
– دعي عنادك ينفعك “جملة فتحت بئراً من الغموم ليفيض بالدمع الغزير” .
