سوق المتعة بالسياحة الجنسية
نورا جمال -التلغراف : السياحة الجنسية هي السفر للانخراط في أنشطة جنسية، وبالتحديد مع البغايا. منظمة السياحة العالمية، وهي منظمة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، تعرف السياحة الجنسية بأنها تلك “الرحلات المنظمة من داخل قطاع السياحة، أو من خارج هذا القطاع، باستخدام هياكل وشبكات، بقصد علاقة جنسية تجارية من قبل السائح مع الساكنة المحلية في وجهة سياحية”.
يعتبر البعض النشاط الجنسي أثناء السفر هو وسيلة لإثراء تجربة السفر، وتعد عوامل الجذب للسياحة الجنسية هي انخفاض تكاليف الخدمات الجنسية في بلد المقصد، جنبا إلى جنب مع سهولة الحصول على الخدمات الجنسية، التي تحتفي في غطاء خدمات أخرى، بسبب ازدهار ممارسة البغاء والدعارة لأسباب غالبا ما تكون اقتصادية وأخلاقية، أو بسبب قانونية الدعارة، أو أن هناك إهماليه القانون، ولكن خطورة هذه الأخيرة تتجلى في الوصول إلى تجارة استغلال الأطفال والقاصرين.
تقسم السياحة الجنسية إلى ثلاثة أقسام، تختلف درجة منعها ومحاربتها حسب الدولة والثقافة السائدة، والقوانين المعمول بها في تلك الدولة
السياحة الجنسية في استغلال القاصرين “البيدوفيليا”:
محظورة دولياً وتجرمها القوانين والأعراف بشكل مطلق، إلا أنها تنشتر في دول العالم الثالث التي تعانى من الفقر والفساد المجتمعي، وعدم ضبط القوانين في المجال و الشأن المحلي.
السياحة الجنسية التقليدية:
التي تصنف على أنها سياحه الدعارة وترتبط بالبحث عن المتعة الجنسية، وهي تشمل كلا الطرفين سواء من النساء أو الرجال الباحثين عن المغامرة والمتعة، وتقنن بعض الدول الدعارة كمهنه تخضع إلى مراقبة قانونية، ومن أشهر اسواق البغي
سياحة جنسية مثلية:
يعد انتشارها محدود بالمقارنة بأسواق البغي، حيث تقتصر على اماكن خاصة جدا ومعرفة فقط لدى روادها، يعاقب عليها القانون بأحكام تتراوح بين الجنحة والجناية بالدول العربية، ولا يعاقب عليها القانون في معظم الدول الأوروبية.