روسيا تنتظر قرارًا مصيريًا من اللجنة الأولمبية الدولية

يجهز المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية نفسه للمؤتمر الصحفي عبر الهاتف صباح غد الأحد من أجل اتخاذ قرار حاسم بشأن إمكانية استبعاد روسيا من جميع المنافسات في أولمبياد ريو دي جانيرو.

وأكد متحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية ،اليوم السبت، أنه سيتم إجراء المؤتمر الصحفي عبر الهاتف غدا الأحد لكنه لم يكشف عما إذا كان سيتم الإعلان عن القرار النهائي بحق روسيا يوم الإثنين أم الثلاثاء.

وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية في وقت سابق من الاسبوع الجاري أنها ستعلن عن قرارها يوم الثلاثاء المقبل على أقصى تقدير، أي قبل عشرة أيام من انطلاق حفل افتتاح أولمبياد ريو دي جانيرو التي تقام خلال الفترة من الخامس إلى 23 اغسطس المقبل.

وتفصل اللجنة الأولمبية الدولية في مصير روسيا من المشاركة في الأولمبياد بعدما كشف تقرير أعده ريتشارد مكلارين محقق الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) عن تفشي ظاهرة تعاطي المنشطات بين الرياضيين في روسيا وبرعاية الأجهزة الحكومية.

وتحدث تقرير وادا عن التلاعب في عينات اختبارات المنشطات للرياضيين الروسي خلال أولمبياد سوتشي الشتوي عام 2014.

وحتى الآن فإن فريق ألعاب القوى الروسي محروم من المشاركة في الأولمبياد بعدما أيدت محكمة التحكيم الرياضي (كاس) أمس الأول الخميس قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى بإيقاف 67 من متسابقي ألعاب القوى الروس وحرمانهم من المشاركة في الأولمبياد كرياضيين محايدين.

وأكدت كاس أن حكمها ينطبق فقط على متسابقي ألعاب القوى وأنها لا تعرف ما الذي سيحدث إذا قدمت اللجنة الأولمبية الروسية قائمة بأسماء متسابقي ألعاب القوى مباشرة إلى اللجنة الأولمبية الدولية.

ورشحت روسيا 387 رياضيا للمشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو، من بينهم 67 في منافسات ألعاب القوى.

وينبغي أن تتوخى اللجنة الأولمبية الدولية برئاسة الألماني توماس باخ الحذر خلال نظر الجوانب القانونية للعقوبة حيث من المتوقع أن تستأنف روسيا أمام محكمة التحكيم الرياضي وربما أمام القضاء المدني.

وبالنسبة لخبير القضاء الرياضي الألماني راينر شيركه ،فإن الحظر الكامل لروسيا “متوازن من الناحية القانونية”.

وأوضح شيركه أن التفسير الصارم لميثاق وادا يسمح فقط بتطبيق العقوبة ضد تكرار وقائع تعاطي المنشطات خلال المنافسات وليس قبلها، مشيرا إلى أنه من غير الواضح ما إذا كان الميثاق الأولمبي يجيز مثل هذه المعايير.

ولكن شيركه أكد أن مشاركة الرياضيين الروسي في الأولمبياد “أمر غير مقبول” إذا ثبت صحة الأدلة التي لجأ لها مكلارين في تقريره.

DPA

شكرا للتعليق على الموضوع