“داعش” يدرب 1400 طفل إيزيدي مختطف على العمليات الانتحارية

أعلن مسؤول مكتب المختطفين الإيزيديين حسين قائيدي، اليوم الأربعاء، أن تنظيم “داعش” الإرهابي ما زال يختطف 3770 إيزيديًا، بعد تحرير 2640 مختطفًا من قبضته خلال العامين الماضيين، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”.

وأكد المسؤول الإيزيدي، خلال مؤتمر صحفي عقده في دهوك، أن “داعش” درب 1400 طفل إيزيدي مختطف على العمليات الانتحارية والقيام بمهام قتالية.

وأشار قائيدي إلى وجود أكثر من 400 ألف إيزيدي نزحوا من مناطق سنجار وبعشيقة، يعانون من أوضاع سيئة، وإصابة العديد منهم بأمراض جسدية ونفسية.

وقالت لجنة من محققين مستقلين في جرائم الحرب عينتها الأمم المتحدة في يونيو الماضي، إن تنظيم داعش يرتكب إبادة جماعية بحق اليزيديين -وهم أقلية دينية تعدادها نحو 400 ألف شخص تعيش في شمال العراق – منذ الهجوم على مدينتهم سنجار في الثالث من أغسطس آب عام 2014.

وذكرت الأمم المتحدة إن معظم الأسرى نقلوا إلى سوريا المجاورة من العراق “حيث ما زالت النساء والفتيات ضحايا للاستعباد الجنسي فيما يتم تلقين الصبية اليزيديين معتقدات مختلفة وتدريبهم واستغلالهم في الأعمال الحربية”، وفق ما نقلت وكالة أنباء “رويترز”.

وذكرت الأمم المتحدة أن حوالي 3200 امرأة وفتاة يزيدية ما زلن أسيرات بينما لا يزال آلاف الرجال والصبية مفقودين.

وكان تنظيم “داعش” الإرهابي قد اقتحم منطقة سنجار ذات الأغلبية من المكون الإيزيدي، في الثالث من أغسطس 2014، وارتكبوا عمليات قتل وتهجير واسعة.   

شكرا للتعليق على الموضوع