الخارجية الروسية: عملية نزع السلاح النووي يجب أن تشمل فرنسا وبريطانيا والصين
أفاد نائب مدير إدارة قضايا منع الانتشار والحد من التسلح بوزارة الخارجية الروسية، فلاديمير ليونتيف، اليوم الأربعاء، بأن شمل فرنسا والصين وبريطانيا بعملية الحد من الأسلحة النووية، يعتبر شرطاً أساسياً للتقدم في هذا المجال، وأن الحد من التسلح النووي يجب أن يجري بمشاركة جميع القوى النووية.
وقال ليونتيف لوكالة “نوفوستي”، “المهمة تتمثل بإيجاد الطرق لمنح هذه العملية (الحد من السلاح النووي) طابعه المتعدد الأطراف وربطه مع جميع الدول التي تحمل قدرات نووية”.
وأشار إلى أن فرنسا وبريطانيا لديهما “قدرات نووية جادة وكافية والتي بحسب بياناتهما الخاصة، قادرة أن تسبب ضررا كبيرا لأي عدو محتمل” و “لا يعلنان عنها بشكل مباشر”.
وأكد الدبلوماسي أن روسيا “ليس لديها إمكانية التحقق والتأكد من أن الإمكانات النووية التي لدى فرنسا أو بريطانيا هي تماماً كما يعلنان عنها”.
وقال ممثل وزارة الخارجية، مجيباً عن سؤال حول ما إذا كانت موسكو أيضا ستُشمل إلى جانب فرنسا وبريطانيا والصين في عملية نزع السلاح النووي، “إن هذا شرط أساسي لتحقيق مزيد من التقدم في هذا الاتجاه”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”.