المحكمة العليا تفتح تحقيق بشأن إقدام “ديلما روسيف” بعرقلة سير العدالة
قالت وكالة “فرانس برس” نقلًا عن مصدر في المحكمة البرازيلية العليا، إنها سمحت بفتح تحقيق بشأن إقدام الرئيسة المعلقة مهماتها ديلما روسيف على عرقلة سير العدالة.
وتريد المحكمة تحديد ما إذا حاولت روسيف، عرقلة تحقيق بشأن الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، على خلفية فضيحة بتروبراس، وتسميته وزيرا في حكومتها في مارس الماضي لتجنيبه الملاحقة القانونية.
وقال متحدث باسم روسيف لوكالة “فرانس برس”: “فتح التحقيق مهم، من أجل توضيح الحقائق وإظهار أنه لم تكن هناك عرقلة لسير العدالة في أي وقت من الأوقات”.
وأشارت صحف “أو جلوبو، فولها دي ساو باولو، أو استادو دي ساو باولو، وفالور”، إلى أن التحقيق بشأن عرقلة سير العدالة لا يطاول روسيف فحسب، بل أيضا لولا دا سيلفا والعديد من الوزراء السابقين في حكومة الرئيسة المعلقة مهماتها.
واتهم الرئيس اليساري السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بعرقلة عمل القضاء في إطار التحقيق في فضيحة الفساد، في شركة النفط الوطنية بتروبراس.
وأشارت النيابة إلى أن الرئيس السابق حاول شراء صمت مدير سابق في بتروبراس، وهو نستور سيرفيرو المعتقل منذ يناير 2015.