التدخين الإلكترونى خداع نفسى

نانيس جيل – التلغراف : خدعوك فقالوا : “السجائر الإلكترونية تساعد صاحبها على الإقلاع عن التدخين” وفى الفترة الأخيرة إنتشر هذا الإختراع بين الشباب سعياً منهم لمحاولة التخلص من التدخين وكما هو معلوم أن السجائر الإلكترونية تحتوى على نيكوتين أقل مقارنة بالسجائر العادية ومن ناحية أخرى فهى أقل ضرراً على البيئة وذلك إلى أن غالبيتها تصدر بخار ماء بدلا من دخان السجائر .

ولكن يبقى السؤال مطروحا هل يمكن القول أن السجائر الإلكترونية آمنة رغم قلة أضرارها على البيئة وغير المدخنين؟ .

من خلال أحد الدراسات أكدت أن نصف السجائر الإلكترونية تحتوى على مواد مسرطنة ، بينما دراسة متناقضة لها تقول أن هذه السيجارة تساعد فى الإقلاع عن التدخين وأثبتت ذلك بعدد من المدخنين المتعافيين .

التقت ” التلغراف ” مع عدد من مستخدمى تلك السجائر ، أكد محمد نصرى أن إستخدامة للسجائر الإلكترونية فى الإقلاع عن التدخين عادت علية بالسلب فى زيادة إدمانة للنيكوتين وبالتالى زيادة إدمانة للتدخين  .

كما اوضح مصدر آخر مخاطر السجائر الإلكترونية فى توفرها لنكهات عديدة مما قد يغرى صغار السن بتجربتها وإستعمالها بعد ذلك على إعتبار إنها آمنة تماما وتمسك المدخن بالتدخين واقناع نقسة إنها غير مؤذية مثل السجائر العادية.

وصرح الدكتور محمد مختار حلمى زيتون إستشارى الأمراض الصدرية والجهاز التنفسى ، أن السيجارة الإلكترونية ما هى إلا طرق وهمية للشركات المنتجة للحصول على مكاسب سريعة ولكنها لا تجدى نفعا موضحا عزيمة المدخن فى الإقلاع عن التدخين والأدوية المساعده للتخلص من النيكوتين الذى يوجد بالدورة الدموية.

وقال محمد سيد انه بدلا من اللجوء إلى السجائر الإلكترونية الخادعة للنفس، على المدخنين اللجوء إلى العيادات الطبية والعلاج المناسب الذى سيساعدهم فى التخلص من النيكوتين بالفعل .

وأكد مصدر آخر أن نسبة الإقلاع عن التدخين فى عام 2016 تصل إلى 39% ، وتصبح إدمانا بنسبة 66% ، وأن معظمها لها نفس أضرار السجائر الإلكترونية بنسبة 49%  وأنها ليست صحية بنسبة 47% ، فلماذا اللجوء إليها طالما هناك رغبة فى الإقلاع عن التدخين !؟ .

شكرا للتعليق على الموضوع