إختطاف الأطفال..وإهمال المسئولين

كتبت : نانيس جيل

ظاهرة انتشار صور الأطفال المتغيبين كثرت بصورة مفزعة في الأونة الأخيرة، و”التلغراف” اعدت هذا التقرير لعل وعسى ان يعود بالفائدة على أهالي المختطفين ويوعى الأهالي بصفة عامة للمحافظة على اكبادهم.

 بكاء حسرة وحرقة قلوب الأمهات والآباء على أطفالهم المخطوفين الذين يتمنون الاطمئنان عليهم ورؤيتهم، تكون حالات الخطف ورائها فدية ولكن الأغلب لأهداف أخرى.

صور الأطفال المفقودين والمنشورات التى نراها فى الشوارع وعلى اعمدة الانارة وغيرها من الأماكن العامة أشعلت قلوب الكثير من الناس لإقامة الحملات المقاومة لهذه الجريمة البشعة ونشر الصور على السوشيال ميديا ليصل الموضوع على نطاق أوسع والبرامج التليفزيونية التى تقوم بعمل حلقات خاصة  لهذا الموضوع مثل برنامج: خيط حرير لشيماء صادق، والمستخبى لمنى عراقى وغيرهم من البرامج التى تتناول هذا الموضوع وتوجيه أهم البلاغات إلى وزارة الداخلية ورئيس الجمهورية بأن أطفال مصر أمانة يجب الحفاظ عليهم والسعى للقبض على هذة العصابات وإتخاذ أشد الإجراءات حتى لا تسوء الأحوال بنا أكثر من هذا .

هناك طرق عديدة لخطف الأطفال حيث تستهدف العصابات الناس التى لديها طفل أو أكثر وتقوم بوضع مناديل فى الباب الخلفي المعاكس لاتجاه السائق الذى بدوره ياتى ويقوم بفتح السياره مستخدما ريموت ” السينتر لوك ” ويدخل سيارته ويقوم بوضع الاطفال فى الكنبه الخلفيه ويقفل السياره من الداخل وبالتالى تقفل كل ابواب السياره ما عدا هذا الباب  ثم ياتى فردين على دراجة ناريه و يقومون بفتح الباب واخذ الطفل والانطلاق من الشوارع الجانبيه وتكميمه بمخدر حتى لا يصرخ، وطريقه اخرى تكون أمام الناس وذلك من خلال ترقب طفل بمفرده والتأكد ألا يراهم أحد ويقوم بوضع ماده على ظهر الطفل الذى سيزعر ويشم هذه الرائحة فيقوم المخدر بمفعولة والاستنجاد بأحد ويكونو من نفس العصابة.

تصرفات الشرطة:

 “إستنوا 24 ساعة وهيظهر” جملة تتفوه بها الشرطة ولكن الخاطف لا يحتاج سوى بضع ساعات لتهريب المخطوف او سرقة أعضائه .

حالات اختطاف:

“بنتى إتخطفت من جوه البيت ” كانت هذه عباره “أم سلمى” التى تم إختطافها منذ 2013/5/22 وحرفة الخاطف لفتحه الباب على قدر جسد سلمى بحيث لا يلفت الأنظار وبالفعل لم تشك أم سلمى للحظه أنها ليست سلمى التى خرجت من الباب، أعلنت عن مكافأة قدرها مئة ألف جنيها وابتزاز الناس لها واللعب بمشاعرها ولكن يبقى الأمل عند والدة سلمى فى رجوعها.

3

دخلت إمرأه النار فى هره حبستها ” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فما بالك بخطف طفل وحبسه وتعذيبه….إلخ، هكذا وضحت شقيقة الطفل المخطوف يوسف إحساسها بإقتباس حديث للرسول صلى الله عليه وسلم، وهى منهكة من الحزن والبكاء على فراق أخيها الصغير وتسألت فى جنون وإنهيار “هتستفيد إيه لما تحرمنى من أخويا” ضياع حياة الأهل وحرقة قلوبهم على يوسف الذين يستنجدون بالمسئولين و يتمنون رجوع الطفل بأى طريقة وبأى ثمن.

4

وأوضح مصدر لـ”التلغراف”  أن هذه الجريمة إنتشرت منذ ثوره 25 يناير عندما غاب الوعى وتغيب المسئولين، والقضية أيضا تكمن عند الأهالى الذين يجب عليهم معرفه أين يذهب أولادهم وتبقى أعينهم مفتوحة، حتى لا يطمع الخاطف فى خطف إبنهم لأنهم يعطون له هذه الفرصة دون ان يشعروا.

7

“بتهم جيرانى فى خطف بنتى” هكذا كانت جملة والدة الطفلة المخطوفة “ندى” الذي أكمل والد ندى قائلاً: أنه بعد حالة الخطف بيومين قام بالقبض على شاب من بهتين و لاحظ أنه غريب على المكان ولم يراه من قبل وكان يدعى أنه مريض عقليا ولكنه ليس كذلك، وقال الشاب: نحن قمنا بخطف الطفله بمساعده “رحمة ” _ “ميزو”.

8

شكرا للتعليق على الموضوع