التحالف الشعبي يحذر الدولة من مغبة تشييع جثمان مجرم حرب
حذر حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، من مشاركة أي وفد مصرى فى جنازة شيمون بيريز، أحد الآباء المؤسسين لدولة الاحتلال، وخدمها على مدار 70 عاما، ارتكب خلالها العديد من المذابح ضد العرب والفلسطينيين.
وقال مدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس الحزب، إن بيريز يستحق لقب مجرم حرب، لافتا إلى أنه شارك فى قيادة “العدوان الثلاثى” على مصر عام 1956، وفى كل حروب إسرائيل اللاحقة ضد مصر والعرب كقائد عسكرى أو سياسى، موضحا أنه تولى مناصب عديدة، بدءً من منصبه كمساعد لـ”بن جوريون” فى مقر قيادة “الهاجاناة” – العصابات الصهيونية التى كانت النواة الأولى لجيش الاحتلال – خلال نكبة فلسطين عام 1948، كما يعتبر مؤسس المفاعل النووى فى “ديمونا” بصحراء النقب.
وتابع “الزاهد”، أنه وبعد اغتيال رابين فى نوفمبر 1995 عين رئيسا للحكومة ووزيرا الدفاع، وشن عدوان “عناقيد الغضب” على لبنان الذى تخلله مذبحة “قانا” التى دانها العالم، واستخدم الأسلحة المحرمة دوليا فى العدوان على لبنان، كما أيد رابين إعلان القدس عاصمة أبدية لإسرائيل، ودفع بسياسة زرع المستعمرات الصهيونية فى الضفة الغربية وحصار غزة وتهويد القدس، وإنكار حق العودة للشعب الفلسطينى وتهجير أصحاب الأرض.
