الأمم المتحدة تبدأ التحضير لإطلاق بعثتها الفضائية الأولى لعام 2021

أعلن مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي “يونوسا” (UNOOSA) أنهم يخططون لإرسال المكوك الفضائي دريم تشيزر في 2021، وهي أول بعثة فضائية للأمم المتحدة على الإطلاق. تقول سيمونيتا دي بيبو، مديرة يونوسا: “إن أحد المسؤوليات الأساسية ليونوسا هو تشجيع التعاون الدولي في مجال الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي”.

تمثل هذه البعثة شراكة بين الأمم المتحدة و”سييرا نيفادا كوربوريشن” Sierra Nevada Corporation، وهي شركة متخصصة في تكنولوجيا الفضاء سبق لها المشاركة في مشاريع أخرى لاستكشاف الفضاء، كبرنامج ناسا الخاص بالبعثات الفضائية “الحدود الجديدة” (نيو فورنتييرز).

تم تصميم بعثات دريم تشيزر لتخدم البلدان دون أن يكون لها برامجها الخاصة بالفضاء، أو موارد علمية كبرى. ستبدأ يونوسا بقبول عروض المشاركة، والحمولات التي تتقدم بها الدول الأعضاء بحلول العام المقبل، حيثُ ستقوم الأمم المتحدة بإطلاع الشركاء المحتملين عن أهداف البعثة وإطارها العملي، وسيبدأ الاختيار في 2018.

تبحث الأمم المتحدة عن رعاة رئيسيين لتمويل نسبة كبيرة من رحلاتها الفضائية.

بعثة الشعوب

تحظى الدول النامية بأولوية في هذه البعثة، إلا أنه بإمكان أية دولة عضو في الأمم المتحدة أن تشارك في رحلة الأيام الأربعة عشر إلى المدار الأرضي المنخفض.

تهدف الأمم المتحدة لتكون بعثتها الفضائية فعالة من حيث التكلفة، مع توفير دعم تقني شامل للدول المشاركة. دريم تشيزر عبارة عن مكوك صالح للاستخدام المتكرر، قادر على الهبوط في المطارات التجارية بنوعيها، الأرضية والفضائية، ويمكنه الهبوط والإقلاع من أي مطار تابع لإحدى الدول الأعضاء.

تشكل لجنة استخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية (COPUOS) أحد الدوافع التي أدت إلى تأسيس يونوسا، فهي تسعى إلى ممارسة التفويض الموكل إليها في حماية الناس، والحفاظ على الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي، كما أنها تسعى إلى منع تحول استكشاف الفضاء إلى مجال للتنافس المحتدم بين القوى العظمى الدولية، واستغلال الدول المحدودة في مواردها وتطورها التكنولوجي.

شكرا للتعليق على الموضوع