مورينيو: فريق يورجن كلوب ليس آخر عجائب الدنيا
يبدو أن جوزيه مورينيو يشعر بالرضا عن نفسه إلى حد كبير، بسبب نجاحه في إيقاف الضجة حول ليفربول، وقال إن مانشستر يونايتد أظهر أن فريق يورجن كلوب ليس “آخر عجائب الدنيا” أمس الاثنين.
وأبطل اليونايتد، الأسلوب الهجومي لكلوب بفضل التكتل الدفاعي المنظم، وتألق الحارس ديفيد دي خيا في إنقاذ فرصتين، لكن في المقابل لم يتقدم الفريق كثيرا إلى الأمام.
وظهر صاحبا أكبر صفقتين لليونايتد في فترة الانتقالات الصيفية بوجبا وإبراهيموفيتش في أخطر فرصة، عندما أرسل اللاعب الفرنسي كرة عرضية متقنة لكن المهاجم السويدي قابلها برأسه بشكل غير جيد.
واختصرت هذه اللقطة أداء اليونايتد، الذي لم يجعل لاعبه السابق جاري نيفيل يشعر بالرضا، وقال لشبكة سكاي سبورتس “لا أعتقد أن هذا الفريق بوسعه إحراز لقب الدوري. لا يملك الفريق الإمكانيات لشن هجمات مرتدة سريعة”.
لكن مورينيو أوضح “سيطرنا على المباراة ليس فقط من الجانب الخططي لكن فيما يتعلق بإيقاع اللعب. هذه ربما تكون أهدأ أجواء في أنفيلد لأي مباراة خضتها هنا. أعتقد أن الأداء كان إيجابيا”.
ورد مورينيو على الإشادة المتواصلة من الإعلام البريطاني بأسلوب ليفربول وقال إنه “ليس آخر عجائب الدنيا كما يود البعض أن يقول”.
وأضاف مدرب تشيلسي السابق “توقع الناس أن نأتي إلى هنا ونعاني من مشكلات لكن هذا لم يحدث”، وفق ما نقلت وكالة أنباء “رويترز”.
لكن فريق مورينيو أيضا لم يتسبب في مشكلات لفريق كلوب ولا يزال يحتل المركز السابع ويقل في القوة عن عدة فرق أخرى، قبل أن يخوض اختبارين جديدين في خلال أسبوع واحد.
وسيلعب اليونايتد على أرضه مع فنربخشه التركي في الدوري الأوروبي، الخميس المقبل، قبل أن يعود مورينيو يوم الأحد للعب في ضيافة تشيلسي.
واعترف كلوب، الذي اضطر إلى تقبل الخروج بتعادل سلبي نادر، بين الغريمين في الدوري، أن مورينيو يجيد اللعب بالأساليب الدفاعية.
وقال كلوب “يكون من الصعب مواجهة مثل هذا الأسلوب الدفاعي. أسلوب الرقابة الفردية يكون صعبا. كان المنافس أقوى منا في ذلك”.
وأضاف “لا أشعر بالإحباط لكني لست سعيدا بالأداء. لا أحد سيعرض هذه المباراة بعد 10 سنوات أو 20 سنة لكن كان بوسعنا اللعب بشكل أفضل. حصلنا على نقطة ولا يبدو ذلك أفضل شيء لكن هذا ما حدث”.