حلب الغربية تتعرض للهجوم واقتتال بين “الزنكي” و”الجيش الحر”

أفادت مصادر خاصة لـ ” التلغراف ”  بوقوع اقتتال بين فصائل المعارضة في حي الزبدية بجنوب شرقي حلب، فيما بدأت فصائل للمعارضة هجوما جديدا على مواقع الجيش السوري بغرب المدينة.

وتحدثت المصادر عن قصف عنيف شنه المسلحون على أحياء حلب الجديدة والحمدانية والمناطق القريبة من خط التماس غرب حلب، وذلك بعد أن أعلنت الفصائل المسلحة في حلب عن بدء محاولة جديدة لاقتحام منطقة حلب الجديدة.

وتصدى الجيش السوري للهجوم ودمر عربتين مفخختين قبل وصولهما إلى خطوطه الدفاعية في محيط حي “حلب الجديدة”.

هذا وتحدث نشطاء معارضون عن استمرار المعارك على المشارف الغربية لحلب بين قوات الحكومة وقوات “جبهة النصرة”، وتحديدا في محاور ضاحية الأسد ومشروع 1070 شقة ومحاور أخرى بأطراف حلب الغربية والجنوبية الغربية.

وفي سياق ذي صلة، تحدثت مصادرنا الخاصة عن سقوط 26 قتيلا، بينهم قيادي في “حركة نور الدين الزنكي” المدعو “أحمد صبرا” الملقب بـ”أبو عادل”، جراء اشتباكات اندلعت عندما شنت “الحركة هجوما على أحد مقرات جماعة “استقم كما أمرت” التابعة للجيش الحر في حي الزبدية، وذلك إثر عمليات اعتقال متبادلة بين الطرفين.

لم تنجح مساعي الجبهة الشامية التي أعلنت في بيان عن توليها فض النزاع بين الفصائل المذكورة في التوصل إلى حل، وسط إصرار الزنكي وكتائب أبو عمارة باعتقال قائد فصيل “استقم كما أمرت”.

وفي وقت سابق شهدت عدة أحياء شرق المدينة اشتباكات واعتقالات متبادلة سقط خلالها ما يقارب 30 مسلحاً من الطرفين بين قتيل وجريح .

بالتزامن مع تلك الاشتباكات أعلن لواء “سيوف الشام” المنتشر في ريف حلب الشمالي في بيان له انضمامه لحركة نور الدين الزنكي، عازيا الخطوة إلى “الحاجة إلى رص الصفوف شمال المدينة”.

كما تحدثت مصادرنا الخاصة عن قصف مدفعي تركي عنيف على قرى أم حوش وحربل وسد الشهباء في ريف حلب الشمالي، استهدف مواقع “قوات سوريا الديمقراطية” ، فيما أعلنت المقاومة الوطنية السورية عن هبوط مروحيات تركية على الحدود.

شكرا للتعليق على الموضوع