المغاربة احباب .. عمل غنائي وطني يجمع كبار الفنانين المغاربة
مع حلول الذكرى الواحدة والأربعين للمسيرة الخضراء المتزامنة فى السادس من شهر نوفمبر الجاري، كان مطية لطرح عمل غنائي صاغ كلماته الزجال محمد الدغوغي تحت عنوان “المغاربة احباب” ولحنه بلال البشر ومجموعة تكادة، فيما نفذه موسيقيا كل من محمد البراق وإدريس أوددس، أما التسجيل والمكساج فكان بإشراف من سعيد العوج..
أغنية “المغاربة احباب” افتتح أداءها الإعلاميين القديرين الحسين العمراني وأسمهان عمور، فيما شارك في أدائها مجموعة من الأسماء الفنية القديرة المتمثلة في محمود الإدريسي وعتيقة عمار ورشيدة طلال وفاطمة تيحيحيت وسناء كدار وأحمد أمنوز وبلال البشير والحاجي عبد السلام السريفي، إضافة إلى سامي راي وياسين دخوش وسكينة الغزاوي وعفراء دخوش ومجموعة تكادة دخوش أحمد الروداني وعمر الدخوش وخالد فضل ومحمد العقلي والمصطفى أطلسي وشرقي حويري.
ولتوضيح سبب اختيار أداء أغنية “المغاربة احباب” بشكل جماعي، أوضح محمد الدغوغي باعتباره صاحب كلمات الأغنية ومنتجها والمشرف العام على تنفيذها، مفسرا الأمر بقوله ” كان من الممكن أداء أغنية “لمغاربة احباب” من طرف فنان مغربي واحد أو فنانة واحدة، وعندها لن يكون الأداء قويا لأن الغاية هي التعبير عن اجتماع كلمة المغاربة ووحدتهم والتفافهم حول أمير المؤمنين..”.
لهذا، يضيف الدغوغي، اخترنا أن يكون الأداء من قبل مجموعة متميزة من فنانينا وفناناتنا من مختلف المشارب الغنائية والأقاليم والجهات والمدن المغربية، وأن يكون الأداء جماعيا تارة للدلالة على اتحاد المغاربة وتآلفهم وتوادهم على اختلاف أعراقهم ولهجاتهم وإجماعهم على الولاء الروحي لأمير المؤمنين. كما يكون تارة أخرى فرديا للدلالة على مشاركة كل الجهات والأقاليم في التعبير عن اعتزازها بالانتماء وتشبثها بالقيم والمثل التي جعلتهم “احباب”.
وفي سياق متصل بمضمون “لمغاربة احباب”، يشار إلى أنه تم استيحاء الأخير من التأمل في ما تنعم به المملكة المغربية من أمن واستقرا ونهضة وتقدم، بفضل التحام المغاربة جميعا.. لذا، تغنت مقاطع الأغنية ب القيم والمثل التي جعلت “لمغاربة حباب” وحول ما حققته لهم تلك القيم والمثل من مزايا وإنجازات عبر التاريخ في العصر الحاضر..