إنفوجرافيك.. 836 محاولة اغتيال لـ”كاسترو”
تناوب على سدة الحكم في الولايات المتحدة خلال عهد الرئيس الكوبي الراحل فيدل كاسترو 10 رؤساء أمريكيين، بدءا بالرئيس دويت آيزنهاور وانتهاء بجورج بوش الابن، كما عاصر باراك أوباما، الذي أصبح أول رئيس أمريكي يزور كوبا منذ العام 1928.
وخلال حكمه لكوبا، نجح كاسترو في مواجهة المئات من المحاولات الأمريكية للإطاحة به أو اغتياله، وظل يهيمن على السياسة الكوبية حتى بعد تنازله عن الحكم لصالح شقيقه الأصغر راؤول كاسترو عام 2008.
10 رؤساء أمريكيين و836 محاولة اغتيال
أما الرؤساء الذين عاصرهم فهم آيزنهاور (1953-1961)، وجون كينيدي (1961-1963) وليندون جونسون (1963-1969) وريتشارد نيكسون (1967-1974) وجيرالد فورد (1974-1977) وجيمي كارتر (1977-1981) ورونالد ريجان (1981-1989) وجورج بوش الأب (1989-1993) وبيل كلينتون (1993-2001) وجورج بوش الأبن (2001-2009).
وتراوحت محاولات وكالة الاستخبارات الأمريكية “سي آي إيه” لاغتياله بين اللجوء إلى عصابات المافيا الكوبية في الولايات المتحدة والسم لكنه نجا منها كلها.
ومرت محاولات الاغتيال بخمس 5 مراحل أساسية، أولها كانت قبل عام 1960، والثانية بين 1960 و1961 أبريل، والثالثة بين أبريل 61 وأواخر العام نفسه، ثم مرحلة العام 1962، والخامسة في العام 1962.
وقال رئيس قسم الاستخبارات الكوبي والمكلف حماية الرئيس فيدل كاسترو إن عدد محاولات السي آي إبه لاغتياله بلغت 638 محاولة، كانت بداياتها في عهد آيزنهاور وآخرها بعهد بيل كلينتون.
وبحسب توزيع هذه المحاولات، جاءت على النحو التالي: آيزنهاور 38 محاولة، وكينيدي 42 محاولة، وجونسون 72 محاولة، ونيكسون 184 محاولة، وكارتر 64 محاولة، وريغان 197 محاولة، وبوش الأب 16 محاولة، وكلينتون 21 محاولة.
كاسترو.. الخطاب والسيجار
واشتهر كاسترو في خطاباته وكلماته الطويلة، التي استغرقت إحداها 7 ساعات و10 دقائق، وذلك خلال اجتماع للحزب الشيوعي الكوبي في هافانا عام 1986.
كما أن كلمته في الأمم المتحدة هي الأطول في التاريخ إذ ظل يتحدث طوال 4 ساعات و29 دقيقة.
وعرف عنه أنه كان ينام 4 ساعات فقط في اليوم، وأحيانا يحصل على قيلولة لمدة ساعة أو ساعتين في النهار، كما كان يعمل 7 أيام في الأسبوع، أي طيلة أيام الأسبوع، وكان يذهب إلى الفراش في الخامسة صباحا.
كما اشتهر بصوره وهو يدخن السيجار الكوبي الشهير، حيث كان قد بدأ التدخين وهو في سن الرابعة عشرة عندما طلب منه والده أن يجرب السيجار، وظل يدخن إلى أن توقف عنه عام 1985.
مسار العلاقات الكوبية الأمريكية:
مرت العلاقات الكوبية الأمريكية بمنعطفات كثيرة، كان أبرزها عملية خليج الخنازير للإطاحة بنظام الثورة الكوبية، وكذلك أزمة الصواريخ في كوبا، التي كادت تؤدي إلى حرب “نووية” في الجزء الغربي من الأرض.
1959: نجح فيدل كاسترو بقيادة الثورة الكوبية للإطاحة بالديكتاتور باتيستيا
1960: تم تأميم الشركات والأعمال الأمريكية في كوبا
1961: في يناير من هذا العام تردت العلاقات بين البلدين وشهدت توترًا كبيرًا
1961: في أبريل من هذا العام إحباط محاولة الغزو المعروفة التي رعتها سي آي إيه وعرفت بـ”عملية خليج الخنازير”
1962: فرض الرئيس الأمريكي جون كينيدي حصار ا تجاريا على كوبا عقب أزمة الصواريخ
1977: فتح الرئيس الأمريكي جيمي كارتر قسم مصالح أمريكية في السفارة السويسرية في هافانا
1980: هاجر 125 ألف كوبي بشكل جماعي إلى الولايات المتحدة، وكان كثير منهم من السجناء والمجرمين
1993: أدى انهيار الاتحاد السوفيتي لأزمة اقتصادية في كوبا
2001: شدد الرئيس الأمريكي جورج بوش الحظر المفروض على كوبا
2006: تعرض كاسترو لأزمة صحية أدت لاحقا إلى تخليه عن السلطة
2014: في ديسمبر، اتفقت كوبا والولايات المتحدة على إعادة العلاقات الدبلوماسية
2015: في 10 أبريل أول لقاء يجمع رئيسي البلدين وهما باراك أوباما والكوبي راؤول كاسترو
2015: في 29 مايو رفعت الولايات المتحدة كوبا من قائمة الدول الإرهابية
أقوال:
“إلعني إن شئت، هذا لا يهمني، فالتاريخ سيغفر لي” من أقوال فيدل كاسترو.
“التاريخ سيسجل ويحكم على تأثير كاسترو”، الرئيس الأمريكي المنهية ولايته باراك أوباما.
“فيدل كاسترو.. كان زعيمًا أكبر من الحياة” رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
“هو أخ وشقيق أكبر، ورفيق لا بديل عنه ولن أنساه أبدا.. عندما سادت الديكتاتورية في المنطقة وقف كاسترو في وجهها بشجاعة وأصبحت الثورة الكوبية ملهمة للشعوب المقهورة”، الرئيس البرازيلي السابق لويز إناسيو لولا دا سيلفا.
“وفاة كاسترو أمر محزن وأعبر للشعب الكوبي عن حزني وتعاطفي”، بابا الفاتيكان فرانسيس.
سكاي نيوز عربية
